حصان فأقبل جبريل صلى الله عليه وسلم على فرس أنثى في ثلاثة وثلاثين من الملائكة فتفرقوا في الناس وتقدم جبريل صلى الله عليه وسلم فسار بين يدي فرعون وتبعه فرعون وصاحت الملائكة في الناس الحقوا الملك حتى إذا دخل آخرهم ولم يخرج أولهم التقى البحر عليهم فغرقوا فسمع بنو إسرائيل وجبة البحر حين التقوا فقالوا ما هذا فقال موسى غرق فرعون وأصحابه فرجعوا ينظرون فألقاهم البحر على الساحل حدثنا أسد بن موسى قال حدثنا الحسن بن بلال عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما غرق الله عز وجل آل فرعون قال فرعون * (آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل) * قال جبريل يا محمد لو رأيتني وأنا آخذ من حماء البحر فأدسه في في فرعون مخافة أن تدركه الرحمة حدثنا أسد بن موسى قال حدثنا أبو علي عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن مجاهد قال كان جبريل بين الناس وبين بني إسرائيل وبين آل فرعون فجعل يقول لبني إسرائيل ليلحق آخركم بأولكم ويستقبل آل فرعون فيقول رويدكم ليلحقكم آخركم فقالت بنو إسرائيل
(٨٥)