وقد تعلمون أن إسناده عبد الملك (1)، عن ربعي (2) عن حذيفة (3)، والآخر سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء (4)، عن عبد الله (5).
ويروون أن النبي صلى الله عليه، نظر إلى أبى بكر وعمر مقبلين.
فقال: " هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين، إلا الأنبياء والمرسلين، يا علي لا تخبرهما ".
فزعموا جميعا أن عليا قال: ولو كانا حيين ما حدثتكم.
ويروون جميعا أن عليا قام في الناس خطيبا فقال: " ألا إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، والثاني عمر، ولو شئت أن أخبركم بالثالث فعلت " فكنى عن ذكر عثمان.
ويروون أن النبي صلى الله عليه لما أسس مسجد المدينة جاء بحجر فوضعه، ثم جاء أبو بكر بحجر فوضعه، ثم جاء عمر بحجر فوضعه، ثم جاء عثمان بحجر فوضعه، فسئل النبي صلى الله عليه عن ذلك فقال:
" هم الامر الخلافة (6) من بعدي ".
وقالوا: لما قدم المدينة رسول الله صلى الله عليه خط لأهل قباء مسجدهم بعنزة (7) فوضع النبي صلى الله عليه حجرا، ثم قال: يا أبا بكر ضع