وكان ذريح لكندة بالنجير من اليمن ناحية حضرموت وكان مرحب لحضرموت. وكان سادنه ذا 1 مرحب. وبه سمى ذا مرحب.
وكان المنطبق للسلف، وعك، والشعرين. وكان صنما من نحاس، يكلمون من جوفه كلاما لم يسمع بمثله. فلما كسرت الأصنام وجذوا فيه سيفا، فاصطفاه رسول الله صلى الله عليه، فسمى " مخذما ".
وكان اساف ونائلة لقريش والأحابيش.
وكان هبل لبني بكر، وكالك، وملكان وسائر بنى كنانة.
(112 / ب) وكانت قريش تعبد صاحب بنى كنانة، / وبنو كنانة يعبدون صاحب قريش.
وكانت العرب تعظم هذه المجمع علها التي يجتمع إليها كل سنة مرة. وكان في كل حي، بعد، أشياء لا تفارقهم، يسألونها ويجابون منها.
وكان ذو الكفين لخزاعة، ودوس. فلما كسره عمرو بن حممة الدوسي قال: " يا ذا الكفين لست من تلادك. ميلادنا أكبر