فقالوا " ثنه ". فقال:
وبيني فان البين خير من العصا * والا تزال فوق رأسك بارقة فقالوا له " ثلث " فقال: وبيني حصان الفرج غير ذميمة * وموموقة فينا كذاك ووامقه وكان أول من طلق إسماعيل بن إبراهيم صلى الله عليهما.
وكانوا يخطبون المرأة إلى أبيها أو أخيها أو عمها ان بعض بنى عمها وكان يخطب الكفى إلى الكفى فان كان أحدهما اشف من الآخر في الحسب ارغب له المهر وان كان هجينا خطب إلى (110 / ا) هجين فزوجه هجينة مثله فيقول الخاطب إذا اتاهم: / " أنعموا صباحا " ثم يقول " نحن أكفاؤكم ونظراؤكم. فان زوجتموها فقد أصبنا رغبة وأصبتموها وكنا لصهركم حامدين. وان رددتمونا لعلة نعرفها رجعنا عاذرين " وان كان قريب القرابة منه أو من قومه قال لها أبوها أو أخوها إذا حملت إليه: " أيسرت واذكرت ولا آنثت! جعل الله منك عددا وعزا وجلدا. أحسني خلقك واكرمي زوجك. وليكن طيبك الماء ". وإذا زوجت في غربة