حمزة إلى الرجيع. فلقي بنى لحيان. فاستشهد مرثد، وكان رئيسهم واستشهد عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح فحمته الدبر، فما وصل المشركون إلى اخذ رأسه. فلما جن عليه الليل جاء سيل فاحتمله. واسر خبيب وابن الدثنة فصلبوهما بالتنعيم.
وفى سنة أربع خرج المنذر بن عمرو الساعدي في ثلاثين رجلا: منهم أربعة من المهاجرين وستة وعشرون من الأنصار إلى بئر معونة، فقتلوا جميعا الا عمرو بن أمية الضمري اطلقه عامر بن الطفيل حين انتسب إلى كنانة. وذلك لعشر بقين من صفر. وقتل جبار بن سلمى بن مالك بن جعفر بن كلاب، عامر بن فهيرة مولى أبى بكر رحمه الله وذلك أنه طعنه فأنفذه. فاختلس من رمحه ورفع وهو ينظر إليه حتى دخل في السماء / ولم توجد جثته بين القتلى.
وفيها وجه عليه السلام أبا عبيدة بن الجراح إلى سيف البحر.
فرجع ولم يلق كيدا.
وفيها غزى زيد بن حارثة الجموح من ارض بنى سليم. فرجع ولم يلق كيدا.
وفيها وجه أبا عبيدة بن الجراح إلى ذات القصة. فرجع ولم يلق كيدا.