كتاب المحبر - محمد بن حبيب البغدادي - الصفحة ١١٢
أبو سفيان وأصحابه وتركوا أزوادهم فأخذها المسلمون فقالت قريش انما يخرج أصحاب محمد ليشربوا السويق ورجع صلى الله عليه لثمان (1) بقين من ذي الحجة ويم يلق كيدا ثم سنة ثلاث فيها أجلى رسول الله صلى الله عليه بنى الفطيون (2) عن غير قتال فلحقوا بالشام.
ثمن خرج صلى الله عليه في عقب المحرم إلى بنى انمارين بغيض بذى امر، فغنم فقسم فيها للفارس ثلاثة أبعرة وللراجل بعيرا ورجع لخمس خلون من صفر ولم يلق كيدا.
وحاصر بنى قينقاع يوم الأحد لسبع خلون من صفر فأجلاهم ووهب دماءهم لعبد الله بن أبي ابن سلول وكانوا حلفاءه ورجع في صفر ولم يلق كيدا.
ثم غزوة بحران خرج لمستهل شهر ربيع الاخر حتى بلغ (45 / ا) بحران / بناحية الفرع ورجع ولم يلق كيدا.
ثم غزوة أحد خرج صلى الله عليه يوم الجمعة لأربع عشرة

(1) " خرج... لسبع بقين من ذي الحجة... ورجع.. لثمان بقين " كذا في الأصل ولم يمكن لعله خرج لثمان بقين ورجع لسبع يقين.
(2) وفى تأريخ الطبري (ص 1424): " الفطيون بالفاء المفردة، فصححناه وفى الأصل بالقاف.
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»
الفهرست