أبو سفيان وأصحابه وتركوا أزوادهم فأخذها المسلمون فقالت قريش انما يخرج أصحاب محمد ليشربوا السويق ورجع صلى الله عليه لثمان (1) بقين من ذي الحجة ويم يلق كيدا ثم سنة ثلاث فيها أجلى رسول الله صلى الله عليه بنى الفطيون (2) عن غير قتال فلحقوا بالشام.
ثمن خرج صلى الله عليه في عقب المحرم إلى بنى انمارين بغيض بذى امر، فغنم فقسم فيها للفارس ثلاثة أبعرة وللراجل بعيرا ورجع لخمس خلون من صفر ولم يلق كيدا.
وحاصر بنى قينقاع يوم الأحد لسبع خلون من صفر فأجلاهم ووهب دماءهم لعبد الله بن أبي ابن سلول وكانوا حلفاءه ورجع في صفر ولم يلق كيدا.
ثم غزوة بحران خرج لمستهل شهر ربيع الاخر حتى بلغ (45 / ا) بحران / بناحية الفرع ورجع ولم يلق كيدا.
ثم غزوة أحد خرج صلى الله عليه يوم الجمعة لأربع عشرة