معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٨٣
فقال الاحربان، ونحن حي بنو عم تجمعنا صلاحا منعنا مدفع الثلبوت، حتى نزلنا راكزين به الرماحا نقاتل عن قرى غطفان، لما خشينا أن تذل وأن تباحا وقال مرة بن عياش ابن عم معاوية بن خليل النصري ينوح على بني جذيمة بن نصر:
ولقد أرى الثلبوت يألف بينه، حتى كأنهم أولو سلطان ولهم بلاد طال ما عرفت لهم، صحن الملا ومدافع السبعان ومن الحوادث، لا أبا لأبيكم، أن الأجيفر قسمه شطران الثلماء: بالفتح، والمد، تأنيث الأثلم، وهو الفلول في السيف والحائط وغيره، قال الحفصي: الثلماء من نواحي اليمامة، وقيل: الثلماء ماء حفر يحيى بن أبي حفصة باليمامة، وقال يحيى:
حيوا المنازل، قد تقادم عهدها، بن المراخ إلى نقا ثلمائها وقال أبو زياد: من مياه أبي بكر بن كلاب الثلماء، وقال الأصمعي: الثلماء لبني قرة من بني أسد، وهي في عرض القنة في عطف الحبس أي بلزقه، لو انقلب لوقع عليهم، وهي منه على فرسخين، والحبس جبل لهم، وقال في موضع آخر من كتابه: غرور جبل ماؤه الثلماء، وهي مائة عليها نخل كثير وأشجار، وقال نصر: الثلماء مائة لربيعة بن قريط بظهر نملي.
الثلم: بالتحريك: موضع بالصمان، قاله الأزهري وأنشد:
تربعت جو جوي فالثلم وروي الثلم، بكسر اللام، في قول عدي بن الرقاع العاملي:
فنكبوا الصوة اليسرى، فمال بهم على الفراض فراض الحامل الثلم وثلم الوادي ما تثلم من جرفه ثليث: بضم أوله، وفتح ثانيه والتشديد، وياء ساكنة، وثاء أخرى مثلثة: على طريق طئ إلى الشام.
باب الثاء والميم وما يليهما ثما: بالفتح، والتخفيف، والقصر: موضع بالحجاز.
ثماد: بالفتح: حصن باليمن في جبل جحاف.
ثماد: بكسر أوله: موضع في ديار بني تميم قرب المروت، أقطعه النبي، صلى الله عليه وسلم، حصين ابن مشمت. وثماد الطير: موضع باليمن، والثماد جمع ثمد، وهو الماء القليل الذي لا مادة له، وأنشد أبو محمد الأسود لابي زيد العبشمي، وكان ابنه زيد قد هاجر إلى اليمن فقال:
أرى أم زيد، كلما جن ليلها، تحن إلى زيد ولست بأصبرا إذا القوم ساروا ست عشرة ليلة وراء ثماد الطير من أرض حميرا هنا لك تنسين الصبابة والصبا، ولا تجد التالي المغير مغيرا وما ضم زيد، من خليط يريده، أحن إليه من أبيه وأفقرا
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»