معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٨١
الحضر وأبا عاصم النبيل ومكي بن إبراهيم والفضل ابن دكين وقبيصة بن عقبة وإسحاق بن منصور السلولي وأسود بن عامر شاذان وغيرهم، روى عنه أبو حاتم الرازي ومحمد بن خلف وكيع ويحيى بن صاعد والحسين بن إبراهيم المحاملي وغيرهم، وسئل عنه أبو داود سليمان بن الأشعث فقال ثقة.
وأما ثغر أسفيجاب فلم يزل ثغرا من جهته، وقد ذكر أسفيجاب في موضعه، نسب إليه هكذا:
طالب بن القاسم الفقيه الثغري الأسفيجابي، كان من فقها ما وراء النهر، وثغر فراوة قرب بلاد الديلم، ينسب إليه محمد بن أحمد بن الحسين الغطر يفي الجرجاني الثغري، وكان الإسماعيلي يدلس به في الرواية عنه، هكذا يقول: حدثنا محمد بن أحمد الثغري. وأما ثغر الأندلس فينسب إليه أبو محمد عبد الله بن محمد بن القاسم بن حزم بن خلف الثغري من أهل قلعة أيوب، سمع بتطيلة من ابن شبل وأحمد بن يوسف بن عباس، وبمدينة الفرج من وهب بن مسرة، ورحل إلى المشرق سنة 350 فسمع ببغداد من أبي علي الصواف وأبي بكر بن حمدان، وسمع منه مسند أحمد بن حنبل والتاريخ، دخل البصرة والكوفة وسمع بها، وسمع بالشام ومصر وغيرهما من جماعة يكثر تعدادهم، وانصرف إلى الأندلس ولزم العبادة والجهاد، واستقضاه الحكم المنتصر بموضعه ثم استعفاه منه فأعفاه، وقدم قرطبة في سنة 375، وقرأ عليه الناس، قال ابن الفرضي:
وقرأت عليه علما كثيرا، فعاد إلى الثغر فأقام به إلى أن مات، وكان يعد من الفرسان، وتوفي سنة 383 بالثغر من مشرق الأندلس.
ثغرة: بالضم ثم التسكين: ناحية من أعراض المدينة.
الثغور: بالفتح ثم الضم: حصن باليمن لحمير.
الثغيد: تصغير ثغد، هو مهمل في كلامهم فيكون مرتجلا: ماء لبني عقيل بنجد.
باب الثاء والقاف وما يليهما ثقبان: بالفتح ثم السكون، والباء موحدة وألف، ونون: قرية من أعمال اليمن ثم من أعمال الجند.
الثقب: من قرى اليمامة، لم تدخل في أمان خالد بن الوليد، رضي الله عنه، لما قتل مسيلمة الكذاب، وهو لبني عدي بن حنيفة.
ثقبة: بالتحريك: جبل بين حراء وثبير بمكة تحته مزارع.
ثقف: بالفتح ثم السكون، رجل ثقف أي حاذق:
وهو موضع في قول الحصين بن الحمام المري:
فإن دياركم بجنوب بس إلى ثقف إلى ذات العظوم ثقل: بالكسر، واحد الاثقال: موضع في قول زهير:
صحا القلب عن سلمى، وقد كان لا يسلو، وأقفر من سلمى العانيق فالثقل ويروى الثجل، وقد مر.
ثقيب: تصغير ثقب: طريق من أعلى الثعلبية إلى الشام.
باب الثاء والكاف وما يليهما ثكامة: بالضم: بلد بأرض عقيل، قال مزاحم يصف ناقته:
تقلب منها منكبين، كأنما خوافيهما حجرية لم تفلل
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»