معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٩٤
وهما من قرى أصبهان، مات سنة 551، وكان سمع أبا مطيع الصحاف، وأم عمرو سعيدة بنت بكران بن محمد بن أحمد الجاري، سمعت أبا مطيع البصري أيضا، وأبو الفضل جعفر بن محمد بن جعفر الجاري، سمع أبا مطيع أيضا، والجار: من قرى أصبهان، ولعل بعض المذكورين قيل منها. والجار أيضا: قرية بالبحرين لبني عبد القيس ثم لبني عامر منهم. والجار أيضا: جبل من أعمال شرقي الموصل.
جار: بالراء: موضع، وقيل: هو ساحل تهامة.
جازان: بالزاي: موضع في طريق حاج صنعاء.
جازر: بتقديم الزاي المكسورة على الراء، من جزر الماك يجزر فهو جازر إذا انصب: قرية من نواحي النهروان من أعمال بغداد قرب المدائن، وهي قصبة طسوج الجازر، منها أبو علي محمد بن الحسين بن علي بن بكران، روى عن القاضي أبي الفرج المعافى ابن زكرياء النهرواني كتاب الجليس والأنيس، روى عنه أبو نصر بن ماكولا وأبو بكر الخطيب، ومولده سنة 364، ومات سنة 452، قال عبيد الله بن الحر الجعفي:
أقول لأصحابي بأكناف جازر وراذانها: هل تأملون رجوعا?
فقال امرؤ: هيهات لست براجع ولم تك للتقنيط منه بديعا فعممته سيفي، وذلك حالتي لمن لم أجده سامعا ومطيعا والجازر أيضا: من قبليات حلب من قرى السهول.
جأز: ثانيه همزة ساكنة، يقال جئز بالماء جأزا إذا غص به: هو جبل شامخ في ديار بلقين بن جسر، وهو أصم طويل لا تكاد العين تبلغ قلته.
جاس: السين مهملة، كأنه مرتجل: موضع، قال طرفة:
أتعرف رسم الدار قفرا منازله، كجفن اليماني زخرف الوشي مائله بتثليت أو نجران أو حيث يلتقي، من النجد في قيعان جاس، مسايله ديار سليمى، إذ تصيدك بالمنى، وإذ حبل سلمى منك دان توصله جاسم: بالسين المهملة، كأنه من تجسمت الامر إذا وكبت أجسمه أي معظمه، أو تجسمت الأرض إذا أخذت نحوها تريدها فأنا جاسم: وهو اسم قرية، بينها وبين دمشق ثمانية فراسخ، على يمين الطريق الأعظم إلى طبرية انتقل إليها جاسم بن إرم بن سام بن نوح، عليه السلام، أيام تبلبلت الألسن ببابل فسميت به، وقيل: إن طسما وعمليق وجاسما وأميم بنو يلمع بن عامر بن أشيخا بن لوذان بن سام ابن نوح، عليه السلام، قال حسان بن ثابت:
فقفا جاسم فأودية الصفار مغنى قناب وهجان وقد نسب إليها عدي بن الرقاع العاملي الطائي فقال:
لولا الحياء، وأن رأسي قد عسا فيه المشيب، لزرت أم القاسم وكأنها، بين النساء، أعارها عينيه أحور من جآذر جاسم وسنان أقصده النعاس، فرنقت في عينه سنة وليس بنائم ومنها كان أبو تمام حبي بن أوس الطائي، ومات فيما ذكره نفطويه في سنة 228، وقال ابن أبي تمام:
ولد أبي سنة 188، ومات سنة 231 بالموصل، وكان
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»