معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٧٢
هل في الخيام من آل أثلة حاضر، ذكرن عهدك حين هن عوامر هيهات! عطلت الخيام وعطلت، إن الجديد إلى خراب صائر قد كان في تلك الخيام وأهلها دل تسر به ووجه ناضر غراء آنسة، كأن حديثها ضرب بثافل لم ينله سابر الثاملية: منسوب: ماء لأشجع بين الصراد ورحرحان.
الثأي: بسكون الهمزة، وياء معربة، موضع يثنى فيقال الثأيان، قال جرير:
عطفت تيوس بني طهية بعدما رويت، وما نهلت لقاح الأعلم صدرت محلاة الجواز فأصبحت بالثائيين حنينها كالمأتم قلت: لا أعرف الثأي مهموزا في اللغة، وإنما الثاوية مأوى الإبل والغنم، والثاية. حجارة ترفع فتكون علما بالليل، والله أعلم بحقائق الأمور.
باب الثاء والباء وما يليهما الثباج: بكسر أوله، والجيم، والتخفيف: جبل باليمن.
الثباج: بالفتح والتشديد: موضع ذكر في الشعر، والثبج من كل شئ وسطه.
ثبار: بالكسر، وآخره راء: موضع على ستة أميال من خيبر، هناك قتل عبد الله بن أنيس أسير بن رزام اليهودي، ذكره الواقدي بطوله، وقد روي بالفتح، وليس بشئ، فأما الثبار، بالكسر، فهو جمع ثبرة، وهي الأرض السهلة، يقال: بلغت النخلة من آل ثبرة، والثبرة أيضا: حفرة من الأرض.
الثبراء: بالمد، قيل هو جبل في شعر أبي ذؤيب، تظل على الثبراء منها جوارس وقيل هو شجر.
ثبر: بالضم ثم السكون، وراء: أبارق في بلاد بني نمير، عن نصر.
ثبرة: بالفتح، مر اشتقاقه في ثبار: وهو اسم ماء في وسط واد في ديار ضبة، يقال لذلك الوادي الشواجن، قاله أبو منصور، وقال أبو أحمد: يوم ثبرة، الثاء مفتوحة بثلاث نقط والبا تحتها نقطة والراء غير معجمة، وهو اليوم الذي فر فيه عتيبة ابن الحارث بن شهاب وأسلم ابنه حزرة فقتله جعل بن مسعود بن بكر بن وائل وقتل أيضا وديعة ابن عتيبة وأسر ربيع بن عتيبة، وفي هذا اليوم يقول عتيبة بن الحارث:
نجيب نفسي وتركت حزرة، نعم الفتى غادرته بثبره وفي كتاب نصر: ثبرة من أرض تميم قريب من طويلع لبني مناف بن دارم ولبني مالك بن حنظلة على طريق الحجاج إذا أخذوا على المنكدر، وقال النابغة:
حلفت، فلم أترك لنفسك ريبة، وهل يأثمن ذو أمة، وهو طائع بمصطحبات من لصاف وثبرة، يزرن ألالا، سيرهن التدافع ثبير: بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، وراء، قال الجمحي وليس بان سلام، الأثبرة أربعة: ثبير
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»