معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٨٢
إلى ناعم البردي، وسط عيونه، علاجيم حون بين صد ومحفل من النخل أو من مدرك أو ثكامة، بطاح سقاها كل أو طف مسبل ثكم الطريق: وسطه، والثكم: مصدر ثكم بالمكان إذا أقام به ولزمه.
ثكد: بالضم، مرتجل: ماء لبني نمير، وقد ضم الأخطل كافة فقال:
حلت صبيرة أمواه العداد وقد كانت تحل، وأدني دارها ثكد وقيل في تفسيره: ثكد ماء الكلب، وقال نصر:
ثكد ماء بين الكوفة والشام، وقال الراعي:
كأنها مقط ظلت على قيم من ثكد، واغتمست في مائها الكدر ثكن: بالتحريك جبل بالبادية، قال عبد المسيح ابن عمرو بن حيان بن بقيلة الغساني لسطيح وكان خاطبه فلم يجب لأنه كان قد مات:
أصم أم يسمع غطريف اليمن تلفه في الريح بوعاء الدمن كأنما حثحث من حضني ثكن أزرق ممهى الناب صرار الاذن باب الثاء واللام وما يليهما ثلا: بالضم مقصور: من حصون اليمن، مرتجلا.
الثلاثاء: ممدود بلفظ اسم اليوم: ماء لبني أسد، قال مطير بن أشيم الأسدي:
فإن أنتم عورضتم، فتقاحموا بأسيافكم، إن كنتم غير عزل فلا تعجز أن تشأموا أو تيمنوا بجر ثم، أو تأتوا الثلاثاء من عل عليها ابن كوز نازل ببيوته، ومن يأته من خائف يتأول وسوق الثلاثاء ببغداد محلة كبيرة ذات أسواق واسعة من نهر المعلى، وهي من أعمر أسواق بغداد لان بها سوق البزازين.
ثلاثان: بلفظ التثنية: كاء لبني أسد في جانب حبشة، وقيل جبل وقيل واد.
ثلاث: بالضم، بلفظ المعدول عن ثلاثة: موضع أراه من ديار مراد، قال فروة بن مسيك المرادي:
ساروا إلينا، كأنهم كفة الليل ظهارا، والليل محتدم لم ينظروا عورة العشيرة، وال‍ نمسوان فوضى كأنها غنم سيروا إلينا فالسهل موعدكم، مرنا ثلاث كأنها الخدم أو سرر الجوف أو بأذرعة القصوى، عليها الأهلون والنعم الثلبوت: بفتحتين، وضم الباء الموحدة، وسكون الواو، وتاء فوقها نقطتان، قيل: هو واد بين طئ وذبيان، وقيل: لبني نصر بن قعين بن الحارث ابن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة، وهو واد فيه مياه كثيرة، قال السيد علي بن عيسى بن وهاس: الثلبوت واد يدق إلى وادي الرمة من تحت ماء الحاجر، إذا صيحت برفاقك أسمعتهم، قال الحطيئة:
ألم تر أن ذبيانا وعبسا، لباغي، الحرب قد نزلا براحا
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»