معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٤٨٠
وقفت بها واستنزفت ماء عبرتي من العين، إلا ما كففت به طرفي دوان: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وآخره نون:
ناحية من أرض فارس توصف بجودة الخمر.
دوان: بضم أوله، وتخفيف ثانيه: ناحية بعمان على ساحل البحر.
دوبان: بالضم ثم السكون، وباء موحدة، وآخره نون: قرية بجبل عاملة بالشام قرب صور، ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن سالم بن عبد الله الدوباني، يروي عنه الحافظ السلفي في تعاليقه.
الدوداء: بالمد: موضع قرب المدينة.
دودان: بدالين مهملتين الأولى مضمومة: واد في شعر حميد، وقد ذكر في جمال. ودودان:
قبيلة من بني أسد، وهو دودان بن أسد بن خزيمة.
دوران: ذو دوران، بفتح أوله، وبعد الواو راء مهملة، وآخره نون: موضع بين قديد والجحفة.
وذو دوران: واد يأتي من شمنصير وذروة، وبه بئران يقال لإحداهما رحبة وللأخرى سكوبة، وهو لخزاعة، قال الأصمعي ونصران: غزت بنو كعب بن عمير من خزاعة بني لحيان بأسفل من ذي دوران فامتنعت منهم بنو لحيان، فقال مالك بن خالد الخناعي الهذلي يفتخر بذلك، ورواها ابن حبيب لحذيفة بن أنس الهذلي:
فدى لبني لحيان أمي وخالتي بما ما صعوا بالجزع ركب بني كعب ولما رأوا نقرى تسيل إكامها بأرعن جرار وحامية غلب تنادوا فقالوا: يال لحيان ماصعوا عن المجد حتى تثخنوا القوم بالضرب فضاربهم قوم كرام أعزة بكل خفاف النصل ذي ربد عضب أقاموا لهم خيلا تزاور بالقنا، وخيلا جنوحا، أو تعارض بالركب فما ذر قرن الشمس، حتى كأنهم بذات اللظى خشب تجر إلى خشب كأن بذي دوران، والجزع حوله إلى طرف المقراة، راغية السقب وقال أيضا:
أباح زهير بن الأغر ورهطه حماة اللواء والصفيح القواضب أتى مالك يمشي إليه كما مشى إلى خيسه سيد بخفان قاطب فزال بذي دوران منكم جماجم وهام، إذا ما جنه الليل صاخب وقال أيضا:
وجاوزن ذا دوران في غيطل الضحى، وذو الظل مثل الظل ما زاد إصبعا وقال عمر بن أبي ربيعة:
وليلة ذي دوران جشمتني السرى، وقد يجشم الهول المحب المغرر وقال ابن قيس الرقيات:
نادتك، والعيس سراع بنا مهبط ذي دوران فالقاع دوران: بضم أوله، وباقيه كالذي قبلة: موضع خلف جسر الكوفة كان به قصر لإسماعيل القسري أخي خالد بن عبد الله القسري أمير الكوفة. وذو دوران: بأرض ملهم من أرض اليمامة كانت به وقعة في أيام أبي بكر، رضي الله عنه، بين ثمامة بن
(٤٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 475 476 477 478 479 480 481 482 483 484 485 ... » »»