معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٣٠٦
حمم: بالضم ثم الفتح، يوم ذي حمم: من أيام العرب.
حمنان: بالفتح ثم السكون، ونونان بينهما ألف:
موضع باليمن، والحمنان: صقعان يمانيان، ولا أدري حمنان الذي تقدم أحدهما أم غيره، وواحد الحمنين حمن لا حمنا، هكذا قال نصر.
حمورية: بالفتح، وتشديد الميم وضمها: قرية بالغوطة من دمشق، قال ابن منير:
سقاها، وروى من النيربين إلى الغيضتين وحموريه، إلى بيت لهيا إلى برزة، دلاح مكفكفة الأوعية حمة: بالفتح ثم التشديد، قال ابن شميل: الحمة حجارة سوداء تراها لازقة بالأرض، تغور في الليلة والليلتين والثلاث، والأرض، تحت الحجارة تكون جلدا وسهولة، والحجارة تكون متدانية ومتفرقة وتكون ملساء مثل الجمع ورؤوس الرجال، والجمع الحمام، وحجارتها منقلعة ولازمة بالأرض تنبت نبتا لذلك ليس بالقليل ولا الكثير، والحمة أيضا ما يبقى من الالية بعد الذوب، والحمة العين الحارة يستشفي بها الأعلاء والمرضى، وفي الحديث: العالم كالحمة تأتيها البعداء ويتركها القرباء، فبينما هي كذلك إذ غار ماؤها وقد انتفع بها قوم وبقي أقوام يتفكنون أي يتندمون، وفي بلاد العرب حمات كثيرة، منها: حمة أكيمة في بلاد كلاب، وحمتا الثوير لبني كلاب أيضا، وحمة البرقة، وحمة خنزر، وحمة المنتضى، وحمة الهودرى، هذه الست في بلاد كلاب، فأما حمة المنتضى فهي حمة فاردة ليس بقربها جبل، قال الأصمعي: هي جبل صغير كأنه قطع من حرة لبني كعب بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب، وحمة الثوير أبيرق، وهذا كله في مصادر المضارعة، وقال عبد العزيز بن زرارة بن جن بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب:
ورحنا من الوعساء، وعساء حمة، لأجرد كنا قبله بنعيم والحمة أيضا: جبل بين توز وسميراء عن يسار الطريق، به قباب ومسجد. وحمة ماكسين: في ديار ربيعة، قال نفيع بن صفار:
فحمة ماكسين، إذا التقينا، وقد حم التوعد والزئير والحمة أيضا: قرية في صعيد مصر. والحمة: مدينة بإفريقية من عمل قسطيلية من نواحي بلاد الجريد.
والحمة أيضا: قرية من أودية العلاة من أرض اليمامة.
والحمة أيضا: عين حارة بين إسعزت وجزيرة ابن عمر على دجلة، تقصد من النواحي البعيدة يستشفى بمائها، ولها موسم، والحمة: الأسود من كل شئ، والحمة: المنية، وقال نصر: الحمة جبل أو واد بالحجاز.
حميان: بالضم، وتشديد الميم وفتحها، وياء مشددة:
جبل من جبال سلمى على حافة وادي رك.
الحميراء: تصغير حمراء: موضع من نواحي المدينة ذو نخل، قال ابن هرمة:
ألا إن سلمى اليوم جذت قوى الحبل، وأرضت بنا الأعداء من غير ما دخل كأن لم تجاورنا بأكناف مثعر وأخزم، أو خيف الحميراء ذي النخل حمير: بالكسر ثم السكون، وياء مفتوحة، وراء، قال ابن أبي الدمنة الهمذاني: حمير بن الغوث بن سعد
(٣٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»