معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٣٠٧
ابن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن حمير بن سبأ الأصغر بن لهيعة بن حمير بن سبأ بن يشجب، وهو حمير الأكبر، وحمير الغوث هو حمير الأدنى، ومنازلهم باليمن بموضع يقال له حمير غربي صنعاء، وهم أهل غتمة ولكنة في الكلام الحميري، قال: ولذلك يقول أهل صنعاء إذا أرادوا غتميا من أغتام بادية صنعاء هو حميري، يريدون من حمير بن الغوث ولا يريدون حمير الأكبر ولا حمير بن سبأ الأصغر، وهم يعلمون أن فيهم الفصاحة والشعر، وإلى حمير بن الغوث هذا ينسب أكثر هذه اللغة الحميرية.
الحميريون: محلة بظاهر دمشق على القنوات، لها ذكر في خبر شبيب العقيلي الذي ذكره المتنبي في مدحه لكافور، وقال الحافظ أبو القاسم الدمشقي:
جنادة بن قضاعة الضبي من أهل قرية الحميريين، حدث عن سليمان بن داود الخولاني الداراني، روى عنه عمرو بن أبي سلمة الدمشقي، نزل تنيس.
حميض: بالفتح ثم السكون، وياء، والضاد معجمة:
ماء لعائذة بن مالك بقاعة بني سعد.
حميط: بالضم ثم الفتح، وياء مشددة مكسورة، وهو تصغير الحماط، وهو شجر كبار ينبت في بلادهم تألفه الحيات، قال:
كأمثال العصي من الحماط وهو رملة بالدهناء، قال ذو الرمة:
إلى مستوى الوعساء بين حميط وبين جبال الاشيمين الحوادر أي المكتنزات، وقد ذكر ذو الرمة في شعره حماط لعله هذا وقد صغره، وقد مر.
الحميلية: مصغر منسوب: قرية من قرى نهر الملك من نواحي بغداد، ينسب إليها منصور بن أحمد بن أبي العز بن سعد المقري الضرير الحميلي، سمع دعوان ابن علي بن حماد الجبائي وعلي بن عبد العزيز بن السماك، سمع منه ابن نقطة وقال: مات سنة 612.
الحميمة: بلفظ تصغير الحمة، وقد مر تفسيرها:
بلد من أرض الشراة من أعمال عمان في أطراف الشام كان منزل بني العباس، وأيضا قرية ببطن مر من نواحي مكة بين سروعة والبريراء فيها وعين ونخل، وفيها يقول محمد بن إبراهيم بن قربة العثري شاعر عصري أنشدني أبو الربيع سليمان بن عبد الله المكي المعروف بابن الريحاني بمصر قال: أنشدني محمد بن قربة لنفسه:
مرتعي، من بلاد نخلة، في الصيف بأكناف سولة والزيمه وإذا ما نجعت وادي مر لربيع وردت ماء الحميمه رب ليل سريت يمطرنا الما ورد، والند فيه يعقد غيمه بين شم الأنوف زرت عليهم جالبات السرور أطناب خميه الحمى: بالكسر، والقصر، وأصله في اللغة الموضع فيه كلا يحمى من الناس أن يرعوه أي يمنعونهم، يقال:
حميت الموضع إذا منعت منه، وأحميته إذا جعلته حمى لا يقرب، والحمى يمد ويقصر، فمن مده جعله من حامى يحامي محاماة وحماء، وقال الأصمعي:
الحمى من حمى ثوبه، وحجة من مده قولهم: نفسي لك الفداء والحماء، ويكتب المقصور منه بالياء
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»