ألا أيها الحسيان بالجزع لا ونا، من الغيث، مدرار يجود ذراكما جمومان بالماء الزلال على الحصى، قليل على نفح الرياض قذاكما حسيكة: تصغير حسكة، وهو واحد حسك السعدان، نبت جيد المرعى له شعب محددة تدخل في الرجل إذا ديس، وعلى مثاله عملت حسك الحرب:
وهو موضع بالمدينة في طرف ذباب، وذباب جبل في طرف المدينة، وكان بحسيكة يهود، ولهم بها منازل، قاله الواقدي، وقال الإسكندري: حسيكة موضع بالمدينة بين ذباب ومسجد الفتح في شعر كعب بن مالك.
حسيلة: بالضم، تصغير حسيلة، تصغير ترخيم، وهو حشف النخل، والحسيلة ولد البقرة الأنثى، والذكر حسيل: وهو أجبال للضباب بيض إلى جنب رمل الغضا، ويقال في الشعر حسيلة وحسلات.
حسي الغميم: بالكسر، وسكون ثانيه، والياء معربة، والغميم، بفتح الغين المعجمة وكسر الميم، وقد ذكر معناه في الأحساء وذكر الغميم في موضعه.
حسي ذي تمنى: بفتح التاء فوقها نقطتان والميم، والنون مشددة مقصورة: نخل لبني العنبر باليمامة.
حسي المريرة: تصغير المرة ضد الحلوة، قال بعضهم:
أيا نخلتي حسي المريرة هل لنا سبيل إلى ظليكما، أو جناكما؟
أيا نخلتي حسي المريرة ليتني أكون طوال الدهر حيث أراكما!
حسي كباب: بضم الكاف، وباءين موحدتين بينهما ألف، ويوم حسي كباب: من أيام العرب.
حسي المصرد: بضم الميم، وفتح الصاد، وكسر الراء، ودال مهملة، قال الرماح بن نهشل الأسدي:
أيا نخلتي حسي المصرد إنني لصب إلى القارات مما تراكما سألتكما بالله أن تجعلا الهوى لغيري، وأن تنبت مني قواكما باب الحاء والشين وما يليهما الحشا: بالفتح، والقصر، بلفظ الحشا الذي تنضم عليه الضلوع، قال عرام بن الأصبغ: وعن يمين آرة وعن يمين طريق المصعد وهو جبل الأبواء بواد يقال له البعق، قال أبو جندب بن مرة الهذلي:
بغيتهم ما بين حداء والحشا، وأوردتهم ماء الأثيل فعاصما وقال أبو الفتح الإسكندري: الحسا واد بالحجاز.
والحشا: جبل الأبواء بين مكة والمدينة. والحشا:
موضع في ديار طئ.
الحشاد: بالفتح ثم التشديد، وآخره دال مهملة، فعال من الحشد، وهو الجمع، وأرض حشاد، بالتخفيف: للتي لا تسيل إلا عن مطر كثير، ومنه أخذ وشدد للكثرة: وهو واد بعينه.
الحشار: آخره راء، منسوب إلى الحشر وهو الجمع:
موضع بعينه.
حشاش: بالضم، أخبرنا عبد المنعم بن كليب إذنا عن ابن نبهان عن أبي الحسن بن الصابي عن الرماني عن السكري قال: قال الجمحي عبد الله بن إبراهيم خرج عمير بن الجعد بن القهد الخزاعي من ذي غلائل بمائة من بني كعب بن عمرو حتى صبحوا بني لحيان بالحشاش يوم حشاش فوجدوهم غير غافلين، فقتلتهم بنو لحيان ولم ينج منهم غير عمير بن الجعد فقال: