وحزيز تلعة، قال أبو محمد الأعرابي: أنشد أبو عبد الله بن الأعرابي:
ولقد نظرت فرد نظرتك الهوى بحزيز رامة، والحمول غوادي وقال أبو محمد الأعرابي: صوابه ههنا بحزيز تلعبة، والبيت للشمر دل بن شريك اليربوعي، وبعده:
والآل يتضع الحداب ويعتلي بزل الجمال، إذا ترنم حادي كالزنبري تقاذفته لجة، ويصد عنها بكلكل وهوادي في موج ذي حدب كأنه سفينه، دون السماء، على ذرى أطواد وقال: والبيت الذي فيه حزيز رامة هو لجرير في ميميته التي يقول فيها:
ولقد نظرت فرد نظرتك الهوى بحزيز رامة، والمطي سوام وحزيز غول، بالغين معجمة، وقد ذكر غول في موضعه، قال جارية بن مشمت بن حميري بن ربيعة ابن زهرة بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم:
كررت الورد، يوم حزيز غول، أحاذر بالمغيبة أن تلاموا كأن النبل، بالصفحات منه وبالليتين، كرات تؤام فلولا الدرع، إذ وارت هنيئا، لظل عليه أنواح قيام وحزيز صفية: مائة لبني أسد. وحزيز أضاخ، بضم الهمزة وإعجام الضاد والخاء: لغني ونمير إلى سواج النتاءة، وهو حدهم، وهو جبل لغني إلى النميرة، وأحسبه الذي تقدم ذكره. وحزيز الحوأب، ويذكر الحوأب في موضعه، إن شاء الله تعالى. وحزيز كلب: في بلادهم. وحزيز ضبة:
موضع في ديار بني ضبة بن أد. والحزيز، غير مضاف: موضع بالبصرة.
حزيز: بكسر الحاء، وسكون الزاي، وياء مفتوحة، وزاي أخرى: قرية باليمن، ينسب إليها يزيد بن مسلم الحزيزي الجرتي، كان من أهل جرت ثم انتقل إلى حزيز فنسب إلى القريتين، وقد تقدم ذكره، وقال أبو سعد: حزيز، بفتح الحاء وكسر الزاي والياء ساكنة وزاي أخرى، حزيز محارب باليمن، ونسب إليه يزيد بن مسلم، قلت:
والصواب هو الأول، فإن أبا الربيع سليمان الريحاني المكي خبرني أنه شاهد هذه البلدة باليمن وقال: بينها وبين صنعاء نصف يوم، وأسمعنيها من لفظه مبتدئا كما ضبطناه، وكذلك ضبطه الحازمي ونصر.
الحزين: بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، ونون، وهو ضد المسرور: اسم ماء بنجد.
باب الحاء والسين وما يليهما الحساء: بكسر أوله، ومد آخره، وهو لغة، جمع حسي، ويجمع على أحساء أيضا، وقد مر تفسيره في الأحساء، وقال ثعلب: الحساء الماء القليل، والحساء: مياه لبني فزارة بين الربذة ونخل يقال لمكانها ذو حساء، قال عبد الله بن رواحة الأنصاري:
إذا بلغتني، وحملت رحلي مسيرة أربع بعد الحساء وحساء ريث، قال الأصمعي: فوق فرتاج ماء يقال له الحساء حساء ريث، وذلك حيث تلتقي طئ وأسد بأرض نجد.