حضن: جبل بالعالية، ومخاشن: جبل بالجزيرة، وقال يزيد بن حداق في أخبار المفضل:
أقيموا بني النعمان عنا صدوركم، وإن لا تقيموا صاغرين رؤوسا أكل لئيم منكم ومعلهج يعد علينا غارة فجبوسا؟
أكابن المعلى خلتنا وحسبتنا، صراري نعطي الماكسين مكوسا؟
فإن تبعثوا عينا تمنى لقاءنا يرم حضنا، أو من شمام ضبيسا وقال نصر: حضن جبل مشرف على السي إلى جانب ديار سليم، وهو أشهر جبال نجد، وقيل: جبل ضخم بناحية نجد، بينه وبين تهامة مرحلة، تبيض فيه النسور، يسكنه بنو جشم بن بكر، وقال أبو المنذر في كتاب الأفراق: وظعنت قضاعة كلها من غور تهامة بعد ما كان من حرب بني نزار لهم وإجلائهم إياهم وساروا منجدين فمالت كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة إلى حضن والسئ وما صاقبه من البلاد غير شكم اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب فإنهم انضموا إلى فهم بن تيم اللات بن أسد بن وبرة بن تغلب وصاروا معهم، ولحقت بهم عصيمة بن اللبو بن أمر مناة بن فتيئة ابن النمر بن وبرة فانضمت إليهم، ولحقت بهم قبائل من جرم بن ربان فثبتوا معهم بحضن فأقاموا هنالك وانتشرت قبائل قضاعة في البلاد. وحضن أيضا:
من جبال سلمي، عن نصر.
حضور: بالفتح ثم الضم، وسكون الواو، وراء:
بلدة باليمن من أعمال زبيد، سميت بحضور بن عدي ابن مالك بن زيد بن سدد بن حمير بن سبأ، قال غامد:
تغمدت شرا كان بين عشيرتي، فأسماني القيل الحضوري غامدا وقال السهيلي: لما قصد بخت نصر بلاد العرب ودوخها وخرب المعمور استأصل أهل حضوراء، هكذا رواه بالألف الممدودة، وهم الذين ذكرهم في قوله: وكم قمسنا من قرية، وذلك لقتلهم شعيب بن عيقي، ويقال ابن ضيفون.
حضوضى: بفتح أوله والضادين، وسكون الواو، مقصور، مثال قرورى: جبل في الغرب، كانت العرب في الجاهلية تنفي إليه خلعاءها، وقال الحازمي:
حضوض، بغير ألف، جزيرة في البحر.
الحضوض: بغير ألف: نهر كان بين الحيرة والقادسية.
حضوة: بالكسر ثم السكون، وفتح الواو، وهاء، يقال: حضوت النار حضوة إذا أسعرتها: وهو موضع قرب المدينة، قيل: على ثلاث مراحل من المدينة، وكان اسمها عفوة فسماها النبي، صلى الله عليه وسلم، حضوة، وفي الحديث: شكا قوم من أهل حضوة إلى عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وباء أرضهم فقال: لو تركتموها! فقالوا: معاشنا ومعاش إيلنا ووطننا، فقال عمر للحارث بن كلدة:
ما عندك في هذا؟ فقال الحارث: بلاد الوبئة ذات الادغال والبعوض وهو عش بالوباء، ولكن ليخرج أهلها إلى ما يقاربها من الأرض العذية إلى تربيع النجم وليأكلوا البصل والكراث ويباكروا السمن العربي فليشربوه وليمسكوا الطيب ولا يمشوا حفاة ولا يناموا بالنهار فإني أرجو أن يسلموا، فأمرهم عمر بذلك.
حضيان: بالضم، والفتح، وياء مشددة، وألف، ونون:
حصن وسوق لبني نمير فيه مزارع، كذا قال