حصن طالب: قلعة مشهورة قرب حصن كيفا، فيه كانت أكراد يقال لهم الجوبية، فغلبهم عليه قرا أرسلان بن داود بن سقمان صاحب حصن كيفا بعد سنة 560.
حص عاصم: بأرض اليمامة.
حصن العنب: من نواحي فلسطين بالشام من أرض بيت المقدس.
حصن العيون: في بلاد الثغور الرومية، غزاه سيف الدولة وفتحه، فقال أبو زهير المهلهل بن نصر بن حمدان:
لقد سخنت عيون الروم لما فتحنا، عنوة، حصن العيون ودوخنا بلادهم بجرد سواهم شزب قب البطون عليها من ربيعة كل قرم فقيد المثل، ليس بذي قرين حصن ذي الكلاع: من نواحي الثغور الرومية قرب المصيصة، قال: إنما هو القلاع لأنه مبني على ثلاث قلاح فحرف اسمه، وقيل: تفسير اسمه بالرومية الحصن الذي مع الكواكب.
حصن كيفا: ويقال كيبا، وأظنها أرمنية: وهي بلدة وقلعة عظيمة مشرفة على دجلة بين آمد وجزيرة ابن عمر من ديار بكر، وهي كانت ذات جانبين، وعلى دجلتها قنطرة لم أر في البلاد التي رأيتها أعظم منها، وهي طاق واحد يكتنفه طاقان صغيران، وهي لصاحب آمد من ولد داود بن سقمان بن أرتق.
حصن محسن: من أعمال الجزيرة الخضراء بالأندلس.
حصن مسلمة: بالجزيرة بين رأس عين والرقة، بناه مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، وهو المذكور في قصة عبد الله بن طاهر القصري، بينه وبين البليخ ميل ونصف، وشرب أهله من مصنع فيه، طوله مائنا ذراع في عرض مثله، وعمقه نحو عشرين ذراعا، معقود بالحجارة، وكان مسلمة قد أصلحه، والماء يجري فيه من البليخ في نهر مفرد في كل سنة مرة حتى يملأه فيكفي أهله بقية عامهم، ويسقي هذا النهر بساتين حصن مسلمة، وفوهته من البليخ على خمسة أميال، وبين حصن مسلمة وحران تسعة فراسخ، وهو على طريق القاصد للرقة من حران، وينسب إلى حصن مسلمة إسماعيل بن رجاء الحصني، يروي عن موسى ابن أعين وعن مالك بن أنس، روى عنه محمد بن الخضر بن علي الرافقي. وأهل الجزيرة، وهو منكر الحديث، يأتي عن الثقات بما لا يشبه حديث الاثبات، قاله أبو حاتم بن حبان.
حصن مقدية: بفتح الميم، وسكون القاف، وكسر الدال مهملة خفيفة، وهكذا ضبطه ابن نقطة، وقد ذكرته في موضعه، قال: هو من أعمال أذرعات من أعمال دمشق، ينسب إليه الأسود بن مروان المقدي الحصني، حدث عن سليمان بن عبد الرحمن بن شرحبيل الدمشقي، حدث عن سليمان ابن أحمد الطبراني وقال: كان ثقة.
حصن منصور: من أعمال ديار مضر لكنه في غربي الفرات قرب سميساط، وكان مدينة عليها سور وخندق وثلاثة أبواب، وفي وسطها حصن وقلعة عليها سوران، ومن حصن منصور إلى زبطرة مرحلة، وهو منسوب إلى منصور بن جعونة بن الحارث العامري القيسي، كان تولى بناء عمارته ومرمته، وكان