معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٢٦٠
وأبو الفتح عبد الرزاق بن عبد الكريم بن عبد الواحد ابن محمد الحسناباذي من بيت التصوف والحديث، روى عن أبي بكر بن مردويه، روى عنه الحافظ إسماعيل بن الفضل، وكان سمع بالعراق وغيره، وكان مكثرا، مات سنة 484، وابنه أبو طاهر عبد الكريم بن عبد الرزاق الحسناباذي، سمع أباه وأبا بكر الباطرقاني وغيرهما من الأصبهانيين والعراقيين، روى عنه جماعة كثيرة، مات بعد سنة 500.
وحسناباذ أيضا: بلدة بكرمان بينها وبين السيرجان ثلاثة أيام.
الحسنان: تثنية الحسن ضد القبيح: كثيبان معروفان في بلاد بني ضبة، يقال لأحدهما الحسن وللآخر الحسين، وقال الكسائي: الحسن شجر ألاء مصطفا بكثيب رمل، فالحسن هو الشجر وإنما سمي بذلك لحسنه ونسب الكثيب إليه فقيل نقا الحسن، وقال عبد الله ابن عنمة الضبي في الحسن:
لام الأرض ويل ما أجنت، بحيث أضر بالحسن السبيل وقال آخر في الحسين:
تركنا، بالنواصف من حسين، نساء الحي يلقطن الجمانا وقال شمعلة بن الأخضر الضبي وجمعهما:
ويوم شقيقة الحسنين لاقت بنو شيبان أعمارا قصارا شككنا بالأسنة، وهي زور، صماخي كبشهم حتى استدارا وهي زور يعني الخيل.
الحسن: في ديار ضبة، وقد ذكر في الحسنان قبله، وقيل: الحسن جبل، وقيل: رملة لبني سعد قتل عندها بسطام بن قيس الشيباني، قتله عاصم بن خليفة الضبي، وقال السكري في قول جرير:
أبت عيناك بالحسن الرقادا، وأنكرت الأصادق والبلادا لعمرك! إن نفع سعاد عني لمصروف، ونفعي عن سعادا الحسن: نقا في بلاد بني ضبة، سمي الحسن لحسن شجره. والحسن أيضا: حصن بالأندلس مشرف على البحر من أعمال رية، وهو حصن مكين جدا.
حسنة: بالهاء: من قرى إصطخر، ينسب إليها الحسن ابن مكرم الإصطخري الحسني أحد مشاهير المحدثين، ومولده ببغداد وأصله من هناك، مات سنة 274.
وحسنة أيضا: جبال بين صعدة وعثر من أرض اليمن في الطريق، عن نصر.
حسنة: بالكسر ثم السكون: ركن من أركان أجإ أحد الجبلين، عن نصر، وأنشد:
وما نطفة من ماء مزن تقاذفت بها حسن الجودي، والليل دامس فإن حسن ههنا جمع حسنة، وهي مجاري الماء.
الحسنية: منسوب إلى الحسن: بلد في شرق الموصل على يومين، بينها وبين جزيرة ابن عمر.
الحسني: بئر على ستة أميال من قرورى قرب معدن النقرة، وهي لام جعفر زبيدة بنت جعفر بن المنصور. والحسني: قصر في دار الخلافة منسوب إلى الحسن بن سهل، وهو المعروف اليوم بالتاج، وبه منازل الخلفاء ببغداد.
الحسيان: هو تثنية الحسي، جاء في شعرهم فيجوز أن يكون علما فذكر لذلك، قال أعرابي:
(٢٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 ... » »»