معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٢٥٢
أيضا: قرية لبني العنبر باليمامة. والحريم أيضا: واد في ديار بني غير فيه مياه لهم. والحريم أيضا: موضع في ديار بني تغلب قريب من ذي بهدا.
حرين: بالضم ثم الكسر والتشديد، وآخره نون:
بلد قرب آمد.
حريوين: بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، والواو مفتوحة، وياء أخرى ساكنة، ونون، لفظة مثنى:
من حصون جبال صنعاء مما استولى عليه عبد الله بن حزة الزيدي في أيام سيف الاسلام طغتكين بن أيوب.
باب الحاء والزاي وما يليهما حزاء: بالفتح ثم التشديد، وألف ممدودة: موضع ذكر في الشعر.
حزاز: بالضم، والتخفيف، آخره زاي أخرى:
هضاب بأرض سلول بين الضباب وعمرو بن كلاب.
الحزامون: بالفتح، والتشديد: محلة في شرقي واسط واسعة كبيرة، لها ذكر في التواريخ كثير، كأنها منسوبة إلى الذين يحزمون الأمتعة أي يشدونها، والله أعلم، وبالحزامين مشهد عليه قبة عالية يزعمون أن بها قبر محمد بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم، وهناك قبر يزعمون أنه قبر عزرة بن هارون بن عمران يزوره المسلمون واليهود.
الحزانة: بالضم ثم التخفيف، وألف، ونون: موضع في قوله:
سقى جدثا بين الحزانة والربى والحزانة في اللغة: عيال الرجل الذين يتحزن لهم ولأمرهم، عن الأصمعي.
حزر: بالفتح ثم السكون، وراء، والحزر في اللغة اللبن الحامض والقول الحدس: وهو جبل أو واد بنجد.
حزرم: بالفتح ثم السكون، وفتح الراء، وميم:
جبل فوق الهضبة في ديار بني أسد، قال الأخطل يهجو جريرا:
فلقد تجاريتم على أحسابكم، وبعثتم حكما من السلطان فإذا كليب لا توازن دارما، حتى يوازن حزرم، بأبان حزرة: بالهاء، بئر حزرة: موضع وقيل واد، والحزرة في اللغة: خيار المال، والحزرة: النبقة المرة.
الحز: بالفتح ثم التشديد: موضع بالسراة، قال الأصمعي:
من المواضع التي يخلص إليها البرد حز السراة، وهي معادن اللازورد بين تهامة واليمن، وفي كتاب الأصمعي: أول السروات سراة ثقيف ثم سراة فهم وعدوان ثم سراة الأزد ثم الحز آخر ذلك، فما انحدر إلى البحر فهو تهامة ثم اليمن، وكان بنو الحارث ابن عبد الله بن يشكر بن مبشر من الأزد غلبوا العماليق على الحز فسموا الغطاريف.
حزمان: بالفتح ثم الكسر: من حصون اليمن قرب الدملوة.
الحزم: بالفتح ثم السكون، قال صاحب كتاب العين:
الحزم من الأرض ما احتزم من السيل من نجوات الأرض والظهور، والجمع الحزوم، وقال النضر بن شميل: الحزم ما غلظ من الأرض وكثرت حجارته وأشرف حتى صار له إقبال، لا يعلوه الناس والإبل إلا بالجهد يعلونه من قبل قبله، وهو طين وحجارة، وحجارته أغلظ وأخشن وأكلب من حجارة الأكمة، غير أن ظهره طويل عريض ببعاد الفرسخين والثلاثة ودون ذلك لا تعلوه الإبل إلا في طريق له قبل
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»