معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٢٥٣
كقبل الجدار، قال: وقد يكون الحزوم في القف لأنه جبل وقف إلا أنه ليس بمستطيل مثل الجبل، وقال الجوهري: الحزم أرفع من الحزن، وفي بلاد العرب حزوم كثيرة نذكر منها ما بلغنا مرتبا.
ذكر ما أضيف الحزم إليه على حروف المعجم الحزم: من غير إضافة: وهو موضع أمام خطم الحجون الذي دون سدرة آل أسيد يسارا على طريق نخلة والحاج العراقي.
حزم أبيض: في بلاد الضباب.
حزم الأنعمين: قد ذكر الأنعمان في موضعه، قال المرار بن سعيد أنشده أبو منصور:
بحزم الأنعمين لهن حاد، معر ساقه غرد بسول حزم حديدا: مقصور في شعر المرار حيث قال:
يقول صحابي، إذ نظرت صبابة بحزم حديدا: ما بطرفك تسمح حزم خزازى: يذكر خزازى في موضعه إن شاء الله، وأنشد الأزهري لابن الرقاع:
فقلت لها: كيف اهتديت ودوننا دلوك وأشراف الجبال القواهر وجيحان، جيحان الجيوش، وآلس وحزم خزازى والشعوب القواسر حزم الرقاشي: والرقش النقش، وبه سميت الحية رقشاء، قال الشاعر:
ألا ليت شعري هل ترودن ناقتي بحزم الرقاشي من مثال هوامل حزم شرج: قد ذكر في شرج في موضعه، قال الأصمعي: حزم شرج في ديار أبي بكر بن كلاب، وهو مكان من الأرض ظاهر أبيض.
حزم شعبعب: يذكر شعبعب في موضعه، قال امرؤ القيس:
تبصر خليلي، هل ترى من ظعائن سوالك نصابين حزمي شعبعب فريقان منهم جازع بطن نخلة، وآخر منهم قاطع حد كبكب حزم الضباب: وهم ولد عمرو بن معاوية بن كلاب، سموا بذلك لان فيهم ضبا ومضبا وحسلا وحسيلا.
حزم عنيزة: قال الشاعر:
ليالي ترعى الحزم، حزم عنيزة، إلى الصلب يندى روضه، فهو بارح حزم بني عوال: بضم العين: جبل بأكناف الحجاز على طريق من أم المدينة لغطفان، ويذكر عوال في موضعه إن شاء الله تعالى.
حزم عيصان: موضع قرب حزم النميرة من بلاد الضباب.
حزم فيدة: قال كثير:
حزيت لي بحزم فيدة تحدى، كاليهودي من نطاة الرقال حزم النميرة: تصغير نمرة، قال الأصمعي: هو حزم قرب ضرية أبيض ظاهر، وبه مائة يقال لها نميرة، وقال في موضع آخر: حزم النميرة قرية كانت لعمرو بن كلاب ولباهلة.
حزم واهب: في شعر ابن أبي خازم قال:
كأنها، بعد عهد العاهدين بها بين الذنوب وحزمي واهب، صحف
(٢٥٣)
مفاتيح البحث: الحزن (1)، دولة العراق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 ... » »»