وأمر له بدنانير.
ذم القاسم بن معن الطربال المغني أخبرني عبد الله بن الحسن عن النميري قال: كان بالكوفة رجل يدعى طربالا ثم أفتى فقال القاسم بن معن:
* إنما خيم البلاء علينا * حين أفتى في مصرنا طربال * * أرقب الشمس أن تجيء من المغ رب * أو أن يروعك الدجال * نكتة لطربال المغني في رجل دميم قال: ونازع رجل طربالا وكان الرجل قبيح الوجه فقال: أما يشهد على من زنى بالكفر ولا على من سرق فقال: لا اشهد بالكفر إلا على من زعم أن الله خلقك في أحسن تقويم.
وأخبرني عبد الله بن عمر بن أبي سعد قال حدثني محمد بن عمران قال حدثني إسحاق بن إبراهيم بن حرملة التيمي قال: قال علي بن حرملة: رأيت القاسم بن معن يديم النظر إلى رقعة في قمطره فتلطفت للنظر إليها وإذا فيها:
* الرفق يبلغ بالرفيق ولا * ينفك يتعب أهله الخرق * * والكيس أنجح في الأمور ولا * يبرا وإن داويته الحمق * * ما صحة أبدا بنافعة * حتى يصح الدين والخلق * أخبرني إبراهيم بن أبي عثمان قال حدثنا سليمان بن منصور قال حدثنا إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة قال: أنشد رجل القاسم بن معن شعرا فقال القاسم: ويحك شعرك هذا أز بارد في الشتاء.
فتوى للقاسم وهو مرابض أخبرنا حماد بن إسحاق الموصلي قال حدثني ابن كناسة قال: كان القاسم بن معن من رجال الشاس وكان يحكم الحكم وهو عليل فدخلت عليه امرأة وهو تحت قطيفة فحكم عليها فقالت: ما رأيت ميتا يقضى