بالمعلمين العليا بالقاهرة، وأستاذا لعلم النفس، من برمنجهام بإنكلترا وكان من أعضاء جمعية علماء النفس البريطانية والمجمع العلمي البريطاني. وعين مفتشا للفلسفة في وزارة المعارف المصرية، ثم خبيرا فنيا بوزارة المعارف العراقية، وعميدا للمعلمين العالية ببغداد وكان بعد عودته إلى مصر أستاذا لعلم النفس بكلية أصول الدين وأقسام التخصص بالجامعة الأزهرية وشارك السيدة نظلة الحكيم في ترجمة كتاب (جمهورية أفلاطون - ط) ومن كتبه المطبوعة (سجين ثورة 1919) و (علم النفس الاجتماعي) و (المعلم) في تعليم الأميين والبالغين. وتوفى بالقاهرة (1).
مع معاذ بن جبل (20 ق ه - 18 ه = 603 - 639 م) معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري الخزرجي، أبو عبد الرحمن:
صحابي جليل، كان أعلم الأمة بالحلال والحرام. وهو أحد الستة الذين جمعوا القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. أسلم وهو فتى، وأخي النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين جعفر بن أبي طالب. وشهد العقبة مع الأنصار السبعين. وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعثه رسول الله، بعد غزوة تبوك، قاضيا ومرشدا لأهل اليمن، وأرسل معه كتابا إليهم يقول فيه:
(إني بعثت لكم خير أهلي) فبقي في اليمن إلى أن توفى النبي صلى الله عليه وسلم وولي أبو بكر، فعاد إلى المدينة. ثم كان مع أبي عبيدة بن الجراح في غزو الشام. ولما أصيب أبو عبيدة (في طاعون عمواس) استخلف معاذا. وأقره عمر، فمات في ذلك العام. وكان من أحسن الناس وجها ومن أسمحهم كفا. له 157 حديثا. توفى عقيما بناحية الأردن، ودفن بالقصير المعيني (بالغور) ومن كلام عمر: (لولا معاذ لهلك عمر) ينوه بعلمه (1).
معاذ بن صرم (.. -.. =.. -..) معاذ بن صرم الخزاعي: فارس خزاعة في الجاهلية. كان شاعرا.
وهو أول من قال: (زر غبا تزدد حبا) (2).
معاذ بن عمرو (.. - نحو 25 ه =.. - نحو 645 م) معاذ بن عمرو بن الجموح بن زيد، من بني كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي: شجاع صحابي. شهد العقبة وبدرا. وكان أول من تعاونوا على قتل (أبي جهل) يوم (بدر) ضربه وهو في جمع من أصحابه، فقطع ساقه، ووثب عكرمة بن أبي جهل فضرب معاذا فقطع يده، وبقيت معلقة بجلدة من جسمه، فضايقته فوضعها تحت قدمه وتمطى حتى فصلها عن جسده، واستمر يقاتل إلى آخر النهار. وعاش بعد ذلك إلى خلافة عثمان (1).
معاذ الهراء (.. - 187 ه =.. - 803 م) معاذ بن مسلم الهراء، أبو مسلم:
أديب معمر، له شعر. من أهل الكوفة.
عرف بالهراء، لبيعه الثياب الهروية الواردة من مدينة هراة) له كتب في النحو ضاعت، وأخبار مع معاصريه كثيرة.
وفيه يقول سهل بن أبي غالب الخزرجي، من أبيات:
(قل لمعاذ إذا مررت به:
قد ضج من طول عمرك الأمد!) (2).
العنبري (119 - 196 ه = 737 - 812 م) معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان العنبري التميمي، أبو المثنى: قاض بصرى، من الاثبات في الحديث.
أحصى له (البلخي) ثلاث غلطات، إحداها أنه سمى أحد الرواة (عبد الأكبر) والصواب (عبد الأكرم) قال ابن حنبل: ما رأيت أعقل من معاذ، كأنه صخرة! وولي قضاء البصرة للرشيد (سنة 172 ه) ولم يوفق، فشكاه أهلها إلى الرشيد، فصرفه فأظهروا السرور ونحروا الجزور وتصدقوا بلحمها. واستتر في بيته، خوف الوثوب عليه. ثم أشخص إلى الرشيد، فاعتذر، وقبل الرشيد عذره وأعطاه ألف دينار. توفى بالبصرة (3).