معاذة العدوية (.. - 83 ه =.. - 702 م) معاذة بنت عبد الله، أم الصهباء العدوية: فاضلة، من العالمات بالحديث.
من أهل البصرة. روت عن علي وعائشة.
وروى عنها عاصم وجماعة. قال ابن معين: هي ثقة حجة (1).
المعاز = محمد الصبحي 1354 المعافر بن يعفر (.. -.. =.. -..) المعافر (أو معافر) وهو لقب له، واسمه النعمان بن يعفر بن سكسك، من حمير: ملك جاهلي يماني. قيل في خبره:
ولد في صنعاء، ومات أبوه وهو جنين، فبويع بالملك قبل أن يولد. ونشأ والدولة في ضعف، وغزاه في صباه (عامر ذو رياش) وأخذ منه صنعاء وغمدان، فلجأ إلى مغارة، فاعتقله ذو رياش وحبسه في غمدان، فشب، ثم هرب من محبسه، وعاد إليه أمر (حمير) ونهض بأعباء الملك فغزا أرض بابل وخراسان، وقفل إلى الشام فمكة فصنعاء، واستمر عظيم السلطان إلى أن مات بغمدان. وأمر قبل موته أن لا يضجع بل يدفن قائما، فلما كانت خلافة سليمان بن عبد الملك بن مروان فتحت مغارة باليمن فيها جوهر وذهب وسلاح وسارية من رخام قائمة، ختم رأسها بالرصاص، فأعلم سليمان بذلك، فأمر بقلع الرصاص، فإذا في السارية شيخ واقف وعلى رأسه لوح من الذهب مكتوب فيه بالحميرية (أنا المعافر بن يعفر) قلت: هذه ترجمة (المعافر) كما في كتاب (التيجان) لوهب بن منبه، وقد ورد ذكره في كتابي (الإكليل) و (صفة جزيرة العرب) للهمداني، أكثر من مرة، باسم (معافر - أو المعافر - بن يعفر) كما في (اللباب) لابن الأثير، ومصادر أخرى، إلا أن ابن حزم (في جمهرة الأنساب) والزبيدي (في التاج) وابن خلدون (في العبر) متفقون على ما يفهم منه أن المعافر (هم) بنو يعفر بن سكسك، ومعنى هذا نفي وجود شخص اسمه أو لقبه (معافر) ويقول الجوهري (في الصحاح): (معافر، بفتح الميم، حي من همدان، وإليهم تنسب الثياب المعافرية) وأشار الزبيدي إلى أن قوله (من همدان) خطأ. فهو إذا من (حمير) كما في سائر المصادر.
والخلاف في هل (المعافر شخص واحد، فيقال (ابن) يعفر، أم جماعة فيقال (بنو) يعفر؟ و (المعافريون) اشتهر جماعات منهم، بعد الاسلام، في الأندلس ومصر. وعلى فرض ترجيح الرواية الثانية، فتكون الترجمة لاحد أصولهم في اليمن (1).
المعافري = عبد الله بن يزيد 100 المعافري = جميل بن كريب 139 المعافري = عبد الأعلى 144 المعافري = عسامة بن عمرو 176 المعافري = محمد بن بشير 198 المعافري = محمد بن صالح 383 المعافري = أحمد بن محمد 429 أبو المعافي المزني = يعقوب بن إسماعيل نحو 180 المعافي بن إسماعيل (551 - 630 ه = 1156 - 1233 م) المعافى بن إسماعيل بن الحسين بن أبي السنان الشيباني الموصلي الشافعي، أبو محمد، جمال الدين: مفسر، عارف بالحديث والأدب. مولده ووفاته بالموصل.
من كتبه (نهاية البيان في تفسير القرآن - خ) خمسة أجزاء، و (أنس المنقطعين لعبادة رب العالمين - ط) يشتمل على 300 حديث و 300 حكاية وأبيات من الشعر، و (الكامل) في الفقه، كبير، و (الموجز) (1).