الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٧ - الصفحة ٢٥٦
أحمد 656) وصنف له (نظرة الإغريض في نصرة القريض - خ) في الأزهرية.
فرغ من تأليفه سنة 642 (1).
النبهاني (.. - 1025 ه‍ =.. - 1616 م) مظفر بن سليمان بن مظفر النبهاني:
من ملوك الدولة النبهانية في بلاد عمان.
ولي بعد وفاة عرار بن فلاح (سنة 1024 ه‍) واستمر شهرين، وتوفى في حصن القرية (2).
ابن الطراح (.. - 694 ه‍ =.. - 1295 م) مظفر بن الطراح، فخر الدين: من رجال العصر المغولي في العراق. كان صدر واسط والبصرة. وولي نيابة الحكم في واسط (سنة 660 ه‍) وعزل وحبس (سنة 672) وأطلق وعين صدرا للحلة والكوفة والسيب (سنة 673) وأعيد إلى الحكم في واسط (سنة 677) وانتهى أمره بالقبض عليه وحبسه في بغداد وقتله فيها. وحمل رأسه إلى واسط، فطيف به في شوارعها وعلق على جسرها. وكان جوادا حازما مهيبا، يقول الشعر الجيد. عاش ستين سنة ونيفا (3).
ابن قاضي بعلبك (.. - 675؟ =.. - 1276 م) مظفر بن عبد الرحمن (مجد الدين) ابن إبراهيم البعلبكي، بدر الدين:
طبيب. كان أبوه قاضيا ببعلبك، فنسب إليها. نشأ وتعلم بدمشق، وخدم في بيمارستان الرقة، ثم عاد إلى دمشق، فولاه الملك الجواد (يونس بن ممدود) رياسة جميع الأطباء والكحالين والجراحين سنة 637 ه‍، وتجدد التقليد له برياسة جميع الأطباء سنة 645 وتوفى بدمشق.
له كتب، منها (مفرح النفس) اطلع عليه الغزولي صاحب مطالع البدور ونقل عنه بضعة أدوية مركبة من المفرحات والمقويات، و (الملح في الطب) ذكر فيه فوائد من كتب جالينوس وغيره، و (مزاج الرقة) رسالة، و (شرح تذكرة المعرفة لأبقراط - خ) في مكتبة قاسم الرجب، ببغداد، لعله (شرح مقدمة المعرفة) لأبقراط، في مكتبة الرياض (الرقم 1949) (1).
التقي المقترح (560 - 612 ه‍ = 1165 - 1215 م) مظفر بن عبد الله بن علي بن الحسين، أبو الفتح، تقي الدين، المعروف بالمقترح:
فقيه شافعي مصرى، برع في أصول الدين والخلاف. تفقه في الإسكندرية، وولي التدريس بها في مدرسة السلفي.
وتوجه إلى مكة فأشيع أنه توفي وأخذت المدرسة. وعاد، فأقام بجامع مصر يقرئ إلى أن توفي. له تصانيف، منها (شرح المقترح في المصطلح) للبروي، قال ابن قاضي شهبة: عرف تقي الدين بالمقترح لأنه كان يحفظه، وقال حاجى خليفة: ولا يقال له إلا التقي المقترح.
ومن كتبه (شرح الارشاد في أصول الدين - خ) في دار الكتب (1: 190) وهو جد القاضي ابن دقيق العيد لامه (2).
المظفر بن علي (.. - 376 ه‍ =.. - 986 م) المظفر بن علي: أمير، عصامي.
كان عاقلا فطنا. نشأ في أيام عمران ابن شاهين مؤسس إمارة البطيحة (بين واسط والبصرة) وجعله عمران حاجبا له - وكانت الحجابة في ذلك العهد كالوزارة اليوم - ولما صار أمر البطيحة إلى محمد بن عمران، لم يكن المظفر راضيا عنه، فجمع أكابر القواد واتفق معهم على قتل محمد، فقتلوه سنة 373 ه‍، ونصبوا أبا المعالي بن الحسين ابن عمران، فلم يلبث أن عزله (المظفر) وتسلم ولاية البطيحة (سنة 373) وأحسن السيرة في أهلها. وكان مرجعه بني بويه. وتوفي عقيما (1).
ابن جهير (.. - 549 ه‍ =.. - 1155 م) المظفر بن علي بن محمد بن محمد بن جهير، أبو نصر: وزير، كأبيه وجده.
استوزره المقتفي العباسي سبع سنين، وعزل سنة 542 ه‍. وكان فاضلا نبيلا (2).
كمال الدين الحمصي (.. - 612 ه‍ =.. - 1215 م) المظفر بن علي بن ناصر القرشي، أبو منصور، كمال الدين الحمصي:
طبيب. له اشتغال بالأدب. من أهل حمص. سكن دمشق وتوفي بها. كان محبا للتجارة، وأكثر معيشته منها، يجلس في دكان له في (الخواصين) بدمشق، ويكره التكسب بصناعة الطب.
ولما اشتهر طلبه الملك العادل أبو بكر بن أيوب وغيره ليخدمهم ويصحبهم، فما فعل. وبقي سنين يتردد إلى البيمارستان

(1) الأزهرية 5: 289 وهدية 2: 464 يقول المشرف:
يعود المؤلف (ص 67) إلى إيراد ترجمة أخرى للعلوي نفسه دون أن يشير إلى اتحاد هذه وتلك.
(2) تحفة الأعيان 1: 322.
(3) الحوادث الجامعة، للفوطي 349 و 381 و 383 و 404 و 484 - 486 وتاريخ العراق 1: 369.
(1) طبقات الأطباء 2: 244، 259 - 263 ومطالع البدور 1: 173 ووقعت وفاته فيه سنة 975 خطأ من النسخ أو الطبع، لان مؤلفه توفى سنة 815 وقال صاحب كشف الظنون في آخر كلامه على (مفرح النفس) توفى البعلبكي (بعد سنة 650) قلت: ولم يذكر ابن أبي أصيبعة (المتوفى سنة 668) وفاته، وهو معاصر له، فرجحت أن يكون صاحب المطالع أرخ وفاته سنة 675 وجامعة الرياض 6: 42.
(2) الاعلام بتاريخ الاسلام - خ. وطبقات السبكي 5: 156 وكشف الظنون 1793.
(1) الكامل لابن الأثير 9: 10، 11، 17.
(2) النجوم الزاهرة 5، 318.
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»