العوام بن شوذب (... -... =... -...) العوام بن شوذب (واسمه عبد عمرو) الشيباني، من بني الحارث بن همام: شاعر جاهلي، من الفرسان.
كان حيا يوم " غبيط المروت " قبل الاسلام بنحو عشرين عاما أو أقل.
وهو اليوم الذي أسر فيه عتيبة بن الحارث اليربوعي أبا الصهباء بسطام بن قيس الشيباني، ففدى نفسه بأربعمائة ناقة. قال العوام، من أبيات: " وفر أبو الصهباء إذ حمس الوغى وألقى بأبدان السلاح وسلما " (1).
العوام بن عقبة (... -... =... -...) العوام بن عقبة بن كعب بن زهير ابن أبي سلمى: شاعر مجيد، من أهل الحجاز. نبغ في العصر الأموي. وزار مصر. واشتهر من شعره ما قاله في " غطفانية " اسمها ليلى، ولقبها السوداء، أحبها وأحبته. ومن أبيات له فيها: " فوالله ما أدري إذا أنا جئتها أأبرئها من سقمها أم أزيدها " وهو من بيت عريق في الشعر: كان أبوه وجده وأبو جده، شعراء (2).
أبو عوانة = الوضاح بن خالد 176 أبو عوانة = يعقوب بن إسحاق 316 أبو الحكم الكلبي (... - 147 ه =... - 764 م) عوانة بن الحكم بن عوانة بن عياض، من بني كلب، أبو الحكم: مؤرخ، من أهل الكوفة. ضرير. كان عالما بالأنساب والشعر، فصيحا. واتهم بوضع الاخبار لبني أمية. قال ياقوت:
وعامة أخبار المدائني عنه. له كتاب في " التاريخ " و " سيرة معاوية " (1).
عودة = حسين بن مصطفى 1331 عودة أبو تايه (1275 - 1342 ه = 1858 - 1924 م) عودة بن حرب الملقب بأبي تايه الحويطي: شجاع، من شيوخ البادية.
له في ثورة العرب على الترك أيام الحرب العامة الأولى أثر وذكر كبيران. نشأ في قبيلته " التوايهة " من عرب " الحويطات " من طيئ، في شمالي خليج العقبة.
وظهرت شجاعته وهو لا يزال فتى، فكان يغزو القبائل القريبة والبعيدة، ويرد غزاتها، وجمع ثروة، والتف حوله نحو سبعة آلاف بينهم أربعة آلاف مسلح، وجعل مقره الحضري قرية تدعى " الجرباء " وأرادت الحكومة العثمانية قبيل الحرب العامة إرغامه على دفع ضرائب امتنع عن دفعها، فأطلق عليه بعض الجنود الرصاص فأخطأوه، فقتل اثنين منهم. وتجافى بعد ذلك عن مواطن الجيش العثماني وشغل بالغزو. قيل:
أغار مرة على جهات حلب وعطف صوب العراق فقطع الفرات غازيا.
وثار شريف مكة (الحسين بن علي) على الترك (العثمانيين) في الحجاز سنة 1916 م، وزحف رجاله إلى معان والعقبة، فانضم إليهم الشيخ عودة، وقاتل معهم، فلمع اسمه. واتخذه الكولونيل لورانس (Lawrence. T. Col) (1) صديقا، وكان يلقبه بالنسر لخفته ورشاقته في الهجوم والمباغتة، ويفتخر بصداقته، وكتب عنه قبل سنة 1920 م، يقول:
" تزوج عودة 28 مرة، وجرح 30 مرة، وهو من الرجال الذين ينتهزون كل فرصة للغزو، ويتوغلون في غزواتهم إلى أبعد الحدود. خاصم كل قبائل الصحراء تقريبا بسبب غزواته. يتلقى النصيحة ولكن يتجاهلها وليس هناك شئ يغير رأيه. يحفظ من أشعار البدو الشئ الكثير " ودخل دمشق مع الفاتحين سنة 1918 م. ولما احتل الفرنسيون بلاد الشام، وأخرجوا الملك فيصل بن الحسين من سورية، وأقبل أخوه عبد الله بن الحسين من الحجاز (سنة 1920 م) نزل هذا بالقرب من خيام " الحويطات " واستقبله عودة عارضا خدمته ومن معه للثأر لفيصل من الفرنسيس. ورحب به