وتوفي في المدينة. وقيل: ركب البحر غازيا فمات فيه (1).
* (ابن أبي الرجال) * (... - 1117 ه =... - 1705 م) زيد بن صالح ابن أبي الرجال:
مؤرخ يمني صنف (الروض الزاهر، شرح نزهة البصائر، في سيرة الامام الناصر - خ) في المتحف البريطاني (3847) 257 ورقة، وهو شرح منظومة للمرهبي في سيرة الناصر إمام اليمن (1097 - 1130 ه) (2).
* (زيد بن صوحان) * (... - 36 ه =... - 656 م) زيد بن صوحان بن حجر العبدي، من بني عبد القيس، من ربيعة: تابعي، من أهل الكوفة، له رواية عن عمرو وعلي.
كان أحد الشجعان الرؤساء، وشهد وقائع الفتح فقطعت شماله يوم نهاوند. ولما كان يوم الجمل قاتل مع علي حتى قتل. وفي تارخ الكوفة (للبراقي المتوفى سنة 1332 ه): ومسجده باق، معروف في الكوفة، إلى اليوم (3).
* (زيد بن عبد الرحمن) * (... - 63 ه =... - 683 م) زيد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري: من شجعان قريش. كان في صفوف الثائرين على بني أمية في المدينة، وقتل في وقعة الحرة (4).
* (ابن رفاعة) * (... - بعد 400 ه =... - بع 1010 م) زيد بن عبد الله بن مسعود بن رفاعة، أبو الخير الهاشمي: أحد مؤلفي (رسائل إخوان الصفا) كان في الري، وأقام بالبصرة زمنا طويلا. واعتقد رأي الفلاسفة.
أثنى عليه أبو حيان التوحيدي، ووصفه باتقاد الذهن والتبصر في الآراء والتصرف في كل فن. وقال الذهبي: أبو الخير:
لا صبحه الله بخير! له كتاب (أربعين حديثا) باطلة. وقال ابن حجر العسقلاني:
معروف بوضع الحديث، على فلسفة فيه.
وكان معاصرا للصاحب ابن عباد. وفي كتاب (الامتاع والمؤانسة): زعم ابن رفاعة وأصحابه أنه متى انتظمت الفلسفة اليونانية والشريعة العربية فقد حصل الكمال.
ومن كتبه (جوامع إصلاح المنطق - ط) (1).
* (زيد بن علي) * (79 - 122 ه = 698 - 740 م) زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: الامام، أبو الحسين العلوي الهاشمي القرشي. ويقال له (زيد الشهيد) عده الجاحظ من خطباء بني هاشم. وقال أبو حنيفة: ما رأيت في زمانه أفقه منه ولا أسرع جوابا ولا أبين قولا. كانت إقامته بالكوفة، وقرأ على واصل بن عطاء (رأس المعتزلة) واقتبس منه علم الاعتزال.
وأشخص إلى الشام، فضيق عليه هشام بن عبد الملك، وحبسه خمسة أشهر. وعاد إلى العراق ثم إلى المدينة، فلحق به بعض أهل الكوفة يحرضونه على قتال الأمويين، ورجعوا به إلى الكوفة سنة 120 ه، فبايعه أربعون ألفا على الدعوة إلى الكتاب والسنة، وجهاد الظالمين، والدفع عن المستضعفين، وإعطاء المحرومين، والعدل في قسمة الفئ، ورد المظالم، ونصر أهل البيت. وكان العامل على العراق يومئذ يوسف بن عمر الثقفي، فكتب إلى الحكم بن الصلت وهو في الكوفة أن يقاتل زيدا، ففعل. ونشبت معارك انتهت بمقتل زيد، في الكوفة، وحمل رأسه إلى الشام فنصب على باب دمشق. ثم أرسل إلى المدينة فنصب عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يوما وليلة، وحمل إلى مصر فصلب بالجامع، فسرقه أهل مصر ودفنوه. ووقف المجمع العلمي في ميلانو مؤخرا على (مجموع في الفقه - ط) رواه أبو خالد الواسطي عن زيد بن علي، فإن صحت النسبة كان هدا الكتاب أول كتاب دون في الفقه الاسلامي، ومثله (تفسير غريب القرآن - خ) ولا بد من التثبت من صحت نسبته إليه. وإلى صاحب الترجمة نسبة الطوائف (الزيدية) ولإبراهيم ابن محمد الثقفي المتوفى سنة 283 كتاب (أخبار زيد بن علي) ومثله للجلودي.
ومثله أيضا لابن بابوية القمي (1).