الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٣ - الصفحة ٦٠
* (الفسوي) * (... - 467 ه‍ =... - 1075 م) زيد بن علي بن عبد الله، أبو القاسم الفارسي الفسوي: عالم بالأدب، أقام زمنا في حلب ودمشق، ومات في طرابلس الشام. له (شرح ديوان الحماسة، لابي تمام - خ) و (وشرح الايضاح) في النحو لابي علي الفارسي (1).
* (جحاف) * (... - 1108 ه‍ =... - 1696 م) زيد بن علي بن إبراهيم ابن محمد جحاف: وزير يماني من الفضلاء الأجواد.
أثنى عليه صاحب السلافة، وقال: (لما دخلت المخا عام 1066 ه‍، كان هو الوالي عليها، وقبلة القاصد إليها، ورأيت من بره ما أقر العين وملا اليدين..) ولد ونشأ في حبور (في الشمال الغربي من صنعاء) واستوزره المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم، فكان خليله وأليفه. وتولى له بندر المخا وما يليه، وكان أعظم الولايات باليمن في عصره. وعاد إلى الوزارة سنة 1081 ه‍، فاستمر إلى خلافة المهدي أحمد بن الحسن، ثم اعتزل الاعمال معتذرا بكبر سنه. وتوفي بالروضة، ودفن بصنعاء. وله آثار عمرانية معروفة في اليمن إلى الآن (2).
* (الموشكي) * (... - 1367 ه‍ =... - 1948 م) زيد بن علي الموشكي الذماري:
شاعر يماني من أهل ذمار. قام على أسرة حميد الدين، مع بعض أحرار اليمن، فهدم الامام يحيى داره. ولما آل الامر إلى أحمد بن يحيى تابع الموشكي دعوته إلى الثورة، بشعره. وقامت الثورة عام 1948 بعد مصرع الامام يحيى وبعض أولاده، فخف الموشكي لنصرتها، فقبض عليه رجال أحمد ونقلوه مع آخرين إلى (حجة) حيث ضربت أعناقهم (1).
* (زيد بن عمرو) * (... - 17 ق ه‍ =... - 606 م) زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى، القرشي العدوي: نصير المرأة في الجاهلية، وأحد الحكماء. وهو ابن عم عمر بن الخطاب. لم يدرك الاسلام، وكان يكره عبادة الأوثان ولا يأكل مما ذبح عليها.
ورحل إلى الشام باحثا عن عبادات أهلها، فلم تستمله اليهودية ولا النصرانية، فعاد إلى مكة يعبد الله على دين إبراهيم. وجاهر بعداء الأوثان، فتألب عليه جمع من قريش، فأخرجوه من مكة، فانصرف إلى (حراء) فسلط عليه عمه الخطاب شبانا لا يدعونه يدخل مكة، فكان لا يدخلها إلا سرا. وكان عدوا لوأد البنات، لا يعلم ببنت يراد وأدها (دفنها في الحياة) إلا قصد أباها وكفاه مؤنتها، فيربيها حتى إذا ترعرعت عرضها على أبيها فإن لم يأخذها بحث لها عن كفؤ فروجها به.
رآه النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة، وسئل عنه بعدها فقال: يبعث يوم القيامة أمة وحده. توفي قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين. وله شعر قليل، منه البيت المشهور:
(أربا واحدا أم ألف رب أدين إذا تقسمت الأمور؟) (2) * (الأخوص) * (... - نحو 50 ه‍ =... - نحو 670 م) زيد بن عمرو بن قيس بن عتاب بن هرمي الرياحي اليربوعي التميمي، المعروف بالأخوص: شاعر فارس. قال البغدادي:
له في كتاب بني يربوع أشعار جياد. وسماه ياقوت في مختصر جمهرة الأنساب (الأخوص بن عمرو). وهو صاحب القصيدة التي منها:
(وكنت إذا ما باب ملك قرعته قرعت بآباء ذوي شرف ضخم) والبائية التي منها:
(مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة ولا ناعب إلا ببين غرابها) (1) * (زيد بن الغوث) * (... -... =... -...) زيد بن الغوث بن أنمار، من بجيلة:
جد جاهلي، من بنيه أبان بن الوليد البجلي الزيدي (تقدمت ترجمته) (2).
زيد الفوارس = زيد بن حصين * (زيد اللات) * (... -... =... -...) زيد اللات بن رفيدة بن ثور: جد جاهلي. بنوه بطن من بني كلب، من قضاعة، من القحطانية (3).
* (زيد بن ليث) * (... -... =... -...) زيد بن ليث بن سود بن أسلم: جد جاهلي. بنوه بطن من قضاعة، من القحطانية (4).
* (الشريف زيد) * (1014 - 1077 ه‍ = 1605 - 1666 م) زيد بن محسن بن حسين بن حسن بن أبي نمي: أمير مكة. ولد فيها، ووليها سنة 1041 ه‍، وحسنت سيرته، لولا ما

(1) إرشاد الأريب 4: 224 وبغية الوعاة 250 ومفتاح السعادة 1: 140 وفهرس المخطوطات المصورة 1: 488.
(2) نبلاء اليمن 1: 654.
(1) شعراء اليمن 11 - 24.
(2) الأغاني 3: 15 وطبقات ابن سعد. والإصابة. وبلوغ الإرب الآلوسي. وتاريخ الاسلام للذهبي. وسير النبلاء - خ. المجلد الأول. وخزانة البغدادي 3: 99.
(1) خزانة البغدادي 2: 140 - 143 والتاج 4: 391.
(2) اللباب 1: 518 ونهاية الإرب 230.
(3) نهاية الإرب 232 وجمهرة الأنساب 426.
(4) نهاية الإرب 231.
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»