الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٣ - الصفحة ٦١
صنع في نجد، قال ابن بشر: (وفي سنة 1057 سار زيد بن محسن إلى نجد ونزل الروضة، البلدة المعروفة في سدير، وقتل رئيسها محمد بن ماضي بن محمد بن ثاري، وفعل ما فعل من القبح والفساد).
وحدثت في أيامه فتن تمكن من قمعها.
وكان فيه دهاء وحزم. مدحه بعض شعراء عصره. واستمر إلى أن توفي بمكة (1).
* (زيد بن محمد) * (1075 - 1124 ه‍ = 1664 - 1712 م) زيد بن محمد بن الحسن ابن الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد الحسني:
شيخ صنعاء في العلوم الآلية في عصره. من بيت الإمامة. من كتبه (المجاز إلى حقيقة الايجاز) في علم البلاغة. وله نظم فيه رقة، ورسائل نثرية (2).
* (زيد بن مرب) * (... -... =... -...) زيد بن مرب بن معد يكرب بن زود، من بني جشم، من همدان: ملك يماني جاهلي، دانت له مذحج، وجرم، ونهد وخولان، ومن سكن عروض اليمامة من ربيعة. وكانت له وقائع مع بعض ربيعة ومضر، وأسر جماعات منهم توسط الحارث (الملك الكندي) بإطلاقهم فأطلقهم. وكان معاصرا لربيعة بن الحارث أبي كليب ومهلهل (3).
* (زيد مناة) * (... -... =... -...) زيد مناة بن تميم بن مر بن أد: جد جاهلي. بنوه بطن عظيم من تميم. من العدنانية. منهم قبائل كثيرة أفاض ابن حزم في تسميتها وتسمية من اشتهر من رجالها (4).
* (زيد الخليل) * (... - 9 ه‍ =... - 630 م) زيد بن مهلهل بن منهب بن عبد رضا، من طيئ، كنيته أبو مكنف: من أبطال الجاهلية. لقب (زيد الخيل) لكثرة خيله، أو لكثرة طراده بها. كان طويلا جسيما، من أجمل الناس. وكان شاعرا محسنا، وخطيبا لسنا، موصوفا بالكرم. وله مهاجاة مع كعب بن زهير. أدرك الاسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم سنة 9 ه‍، في وفد طيئ، فأسلم وسر به رسول الله، وسماه (زيد الخير) وقال له: يا زيد، ما وصف لي أحد في الجاهلية فرأيته في الاسلام إلا رأيته دون ما وصف لي، غيرك. وأقطعه أرضا بنجد، فمكث في المدينة سبعة أيام وأصابته حمى شديدة فخرج عائدا إلى نجد، فنزل على ماء يقال له (فردة) فمات هنالك.
وللمفجع البصري كتاب (غريب شعر زيد الخيل) وجمع معاصرنا الدكتور نوري حمودي القيسي العراقي، ما بقي من شعره في (ديوان - ط) (1).
* (زيد النار) * (... - نحو 250 ه‍ =... - نحو 865 م) زيد بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين العلوي الطالبي: ثائر.
خرج في العراق مع (أبي السرايا) وولي له إمارة الأهواز. ولم يكتف بها فضم إليها البصرة، وكان عليها عامل لابي السرايا، فأخرجه زيد واستقر فيها. وكان ذلك في ابتداء أيام المأمون. قال ابن الأثير: سمي (زيد النار) لكثرة ما أحرق بالبصرة من دور العباسيين وأتباعهم، وكان إذا أتى رجل من المسودة أحرقه! وأخذ أموالا كثيرة من التجار. ولما ظفر المأمون بأبي السرايا، وحمل إليه رأسه (سنة 200 ه‍) حوصر زيد (في البصرة) فاستأمن، وأمن، وأرسل إلى بغداد. ومات في أيام المستعين (2).
ابن زيدان = عبد الملك بن زيدان 1040 ابن زيدان = الوليد بن زيدان 1045 ابن زيدان = أحمد بن زيدان 1051 ابن زيدان (الشيخ) = محمد بن زيدان (1064) ابن زيدان = أحمد بن محمد 1069 زيدان = جرجي بن حبيب 1332 ابن زيدان = عبد الرحمن بن محمد 1365

(١) خلاصة الأثر ٢: ١٧٦ - ١٨٦ وخلاصة الكلام ٧٤ - ٧٩ ونزهة الجليس ١: ٢٨٧ وعنوان المجلد ١: ٥٢.
(٢) البدر الطالع ١: ٢٥٣ ونبلاء اليمن ١: ٦٨٩.
(٣) الإكليل ١٠: ٤١ - ٤٥.
(٤) جمهرة الأنساب ٢٠٢ وما بعدها.
(١) الأغاني. والإصابة، الترجمة ٢٩٣٥ وتهذيب ابن عساكر. وسمط اللآلي. وخزانة البغدادي ٢: ٤٤٨ وذيل المذيل ٣٣ وثمار القلوب ٧٨ والشعر والشعراء ٩٥ وحسن الصحابة ٢٨٤ وابن النديم: في ترجمة المفجع.
والمورد ٣: ٢: ٢٢٨.
(٢) الكامل لابن الأثير ٦: ١٠٤ و ١٠٥ وجمهرة الأنساب ٥٥ ومقاتل الطالبيين 534.
(٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 ... » »»