الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٣ - الصفحة ٦٢
* (زيدان السعدي) * (... - 1037 ه‍ =... - 1627 م) زيدان بن أحمد، أبو المعالي ابن السلطان المنصور بن محمد الشيخ: من ملوك دولة الاشراف السعديين بمراكش.
كان في أيام أبيه مقيما بتادلا، أميرا عليها.
وبويع بفاس بعد وفاة أبيه (سنة 1012 ه‍) بعهد منه. وانتقض عليه أخواه أبو فارس ومحمد المأمون فحارباه وهزما جيشه.
فلحق بتلمسان. وجعل يتنقل بين سجلماسة ودرعة والسوس ومعه فلول من جيشه، يدعو الناس إلى مناصرته على أخويه، حتى استجاب له أهل مراكش، فنادوا به سلطانا سنة 1015 ه‍. ولكن لم يلبث أن أخرجه منها أخوه المأمون (سنة 1016) فلجأ إلى الجبال مدة يسيرة، وعاد فامتلك مراكش في السنة نفسها. وقويت شوكته، فاستولى على فاس (سنة 1017) وأخرجه منها أنصار المأمون سنة 1018 ه‍. واستمر السلطان زيدان مالكا مراكش وأطرافها إلى أن توفي. وكان فاضلا، عالما بالفقه، عارفا بالأدب، له نظم، وصنف كتابا في (تفسير القرآن) (1).
* (زيدان) * (... - 1119 ه‍ =... - 1707 م) زيدان بن إسماعيل بن الشريف، المولى أبو محمد الحسني العلوي السجلماسي:
أمير، من بيت الملك بالمغرب الأقصى.
استخلفه والده على مكناس سنة 1102 ه‍.
ووجهه بجيش لقتال الترك في جهات تلمسان سنة 1111 وعينه خليفة على فاس، ثم انتدبه لقتال أخيه المولى محمد - وكان قد ثار بالبلاد السوسية - فطارده زيدان إلى أن قبض عليه في تارودانت وبعثه إلى أبيه. واستقر بتارودانت إلى أن توفي. وهو جد المؤرخ ابن زيدان ولمحمد بن العياشي (زهر البستان) في أحوال المولى زيدان بن إسماعيل (2).
* (العبد الوادي) * (... - 633 ه‍ =... - 1235 م) زيدان بن زيان بن ثابت بن محمد، أبو عزة، العبد الوادي: رابع أمراء تلمسان من بني عبد الواد (1) وليها بعد خلع عثمان ابن يوسف (سنة 631 ه‍) وكان شجاعا، صاحب رأي وحزم. ثار عليه بنو مطهر، فحاربهم، واستظهروا ببني راشد (من قبائل القطر التلمساني) فكانت الحرب سجالا إلى أن قتل زيدان في خارج تلمسان (2).
ابن زيدون = أحمد بن عبد الله 463.

(1) الاستقصا 3: 98 - 129 وإتحاف أعلام الناس 3: 67.
(2) إتحاف أعلام الناس 3: 77 وانظر ترجمة محمد بن العياشي الآتية.
(1) أولهم جابر بن يوسف، قتل سنة 629 ه‍، محاصرا ندرومة، وثانيهم الحسن بن جابر بن يوسف، استمر ستة أشهر وانخلع لعمه عثمان سنة 630 ه‍، وثالثهم عثمان بن يوسف، أخو جابر، تولاها سنة 630 ه‍ وساءت سيرته فثار عليه التلمسانيون وأخرجوه سنة 631 ه‍.
(2) بغية الرواد 1: 108.
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»