الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٣ - الصفحة ٥٤
* (زياد بن أفلح) * (... - 368 ه‍ =... - 978 م) زياد بن أفلح: من وزراء الدولة العامرية بالأندلس، ومن كبار رجالها.
كان أبوه مولى للناصر عبد الرحمن بن محمد (1).
* (زياد بن أنعم) * (... - نحو 100 ه‍ =... - نحو 718 م) زياد بن أنعم بن ذري بن يحمد بن معديكرب الشعباني المعافري، أبو عبد الرحمن: تابعي، من الثقات. حضر غزو القسطنطينية سنة 45 ه‍. ثم سكن مصر إلى أن جهز عبد الملك بن مروان جيشا لنجدة حسان بن النعمان الغساني وهو يحارب من كان مع الكاهنة، من الروم والبربر، فخرج زياد بعياله مع الجند سنة 74 ه‍، وحضر حصار قرطاجنة وحروب موسى بن نصير في إفريقية والمغرب واستقر في القيروان إلى أن مات ودفن فيها.
تنسب إليه رسالة فيما رواه من الحديث عن عبد الله بن عباس (2).
* (زياد بن حناطة) * (... - 75 ه‍ =... - 695 م) زياد بن حناطة التجيبي: أحد النبلاء العقلاء، ممن كان بمصر بعد افتتاحها. وتم على يديه، وأيدي آخرين، الصلح بين أهلها ومروان بن الحكم (سنة 65 ه‍) وتولى شرطتها، مكان عابس بن سعيد، سنة 68 ه‍.
واستخلفه عبد العزيز بن مروان على إمرتها حين خرج إلى الشام وافدا على أخيه عبد الملك، فلم يمكث زياد غير قليل وتوفي (3).
* (زياد العجلي) * (... - 52 ه‍ =... - 672 م) زياد بن خراش العجلي: شجاع، ثائر. خرج على معاوية في ثلاث مئة فارس، فأتى أرض مسكن، من سواد العراق، فسير إليه زياد بن أبيه جيشا، فقاتله، ونشبت معارك انتهت بمقتل صاحب الترجمة (1) * (زياد الأعجم) * (... - نحو 100 ه‍ =... - نحو 718 م) زياد بن سليمان - أو سليم - الأعجم، أبو أمامة العبدي، مولى بني عبد القيس:
من شعراء الدولة الأموية. جزل الشعر، فصيح الألفاظ، كانت في لسانه عجمة فلقب بالأعجم. ولد ونشأ في أصفهان، وانتقل إلى خراسان، فسكنها وطال عمره، ومات فيها. عاصر المهلب بن أبي صفرة، وله فيه مدائح ومراث. وكان هجاءا، يداريه المهلب ويخشى نقمته. وأكثر شعره في مدح أمراء عصره وهجاء بخلائهم. وكان الفرزدق يتحاشى أن يهجو بني عبد القيس خوفا منه، ويقول: ليس إلى هجاء هؤلاء من سبيل ما عاش هذا العبد. ويقال: إنه شهد فتح إصطخر مع أبي موسى الأشعري.
وله وفادة على هشام بن عبد الملك. وامتدح عبد الله بن جعفر بن أبي طالب (2).
* (زياد الحارثي) * (... - 135 ه‍ =... - 752 م) زياد بن صالح الحارثي: من أمراء الدولة المروانية، وأحد القادة الشجعان.
كان والي الكوفة عند قيام العباسيين في خراسان والعراق. ولما عظم أمرهم خرج برجاله إلى الشام (سنة 132 ه‍) فأقام إلى أن انتظم الامر لبني العباس، فخرج عليهم في ما وراء النهر، وتبعة جمع كبير من أنصار الأمويين والمروانيين. فقصده أبو مسلم الخراساني يريد قتاله، فلم يلبث أن جاءه عدد من قواد زياد وقد خلعوه وتركوه في جامعة يسيرة، فجد أبو مسلم في طلبه، فلجأ إلى دهقان، فقتله الدهقان وحمل رأسه إلى أبي مسلم (1).
* (زياد البكائي) * (... - 183 ه‍ =... - 799 م) زياد بن عبد الله بن طفيل القيسي العامري البكائي، أبو محمد: راوي السيرة النبوية عن محمد بن إسحاق، وعنه رواها عبد الملك بن هشام الذي رتبها ونسبت إليه. وهو من أهل الكوفة. كان ثقفة في الحديث. نسبته إلى البكاء ربيعة بن عامر بن صعصعة (2).
* (زياد بن غنم) * (... - 83 ه‍ =... - 702 م) زياد بن غنم القيني: قائد، من الشجعان. كان من أصحاب الحجاج في العراق، وشهد معه الوقائع. ولما كانت وقعة مسكن بين الحجاج وابن الأشعث، أقامة الحجاج على الثغور، فقتله أصحاب ابن الأشعث، قال ابن الأثير: فهد ذلك الحجاج وهد أصحابه (3).
* (النابغة الذبياني) * (... - نحو 18 ق ه‍ -... - نحو 604 م) زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة: شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. من أهل

(1) الحلة السيراء 154.
(2) معالم الايمان 1: 164 واللباب 2: 20 وصدور الأفارقة - خ. ورياض النفوس 1: 83.
(3) الولاة والقضاء 42 - 51.
(1) ابن الأثير 3: 194 والنجوم الزاهرة 1: 143.
(2) الأغاني 14: 98 - 105 وإرشاد الأريب 4: 221 وهو فيه (زياد بن سلمى) وكذا في الشعر والشعراء 165 ومثله في خزانة الأدب للبغدادي 4: 193 وهو في تهذيب ابن عساكر 4: 401 (زياد بن سليم) وكذا في شرح شواهد المغني 74 ومثله في تاريخ الاسلام 4: 113 وقال الميمني في ذليل اللآلي: (زياد ابن سليم، وقيل سليمان، وقيل جابر، وقيل سلمى ابن عمرو مولى عبد القيس) وانظر طبقات فحول الشعراء 551 و 557.
(1) ابن الأثير 5: 170 وما قبلها.
(2) وفيات الأعيان 1: 195.
(3) الكامل لابن الأثير 4: 185.
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»