الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٣ - الصفحة ٥٢
من الرواية عنه (1).
* (زهير بن أبي سلمى) * (... - 13 ق ه‍ =... - 609 م) زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح المزني، من مضر: حكيم الشعراء في الجاهلية. وفي أئمة الأدب من يفضله على شعراء العرب كافة. قال ابن الأعرابي:
كان لزهير في الشعر ما لم يكن لغيره، كان أبوه شاعرا، وخاله شاعرا، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة. ولد في بلاد (مزينة) بنواحي المدينة، وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد) واستمر بنوه فيه بعد الاسلام. قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمى (الحوليات) أشهر شعره معلقته التي مطلعها:
(أمن أم أوفى دمنة لم تكلم) ويقال: إن أبياته التي في آخر هذه القصيدة تشبه كلام الأنبياء. له (ديوان - ط) ترجم كثير منه إلى الألمانية. وللمستشرق الألماني ديروف Dyroff كتاب في (زهير وأشعاره) بالألمانية طبع في منشن سنة 1892 م. ولفؤاد أفرام البستاني (زهير بن أبي سلمى - ط) ومثله لحنا نمر، وللدكتور إحسان النص (2).
* (السكب) * (... -... =... -...) زهير بن عروة بن جلهمة (حلمة؟) ابن حجر بن خزاعي المازني السكب:
شاعر جاهلي، من أشراف بني مازن وفرسانهم. والسكب لقب له، لقوله (برق يضئ خلال البيت أسكوب) اشتهر بمغاضبة بينه وبين عشيرته ومفارقته لهم إلى غيرهم من بني تميم ثم تشوقه إليهم بقصيدة منها:
ميامين صبر لدى المعضلات - على موجع الحدث المعضل (1) * (زهير البلوي) * (... - 76 ه‍ =... - 695 م) زهير بن قيس البلوي: أمير، من القادة الشجعان الفاتحين. يقال إن له صحبة.
شهد فتح مصر، وولاه أميرها عبد العزيز بن مروان على برقة، سنة 69 ه‍، فكانت له مع البربر والروم وقائع. وأقام في القيروان مدة، فوجه الروم من القسطنطينية مراكب إلى برقة، فعاد إليها وقاتلهم، فكثرت عليه جموعهم فثبت إلى أن قتل على أبوابها.
والبلوي نسبة إلى بلي (كعلي) وهي قبيلة من قضاعة (2).
* (البهاء زهير) * (581 - 656 ه‍ = 1186 - 1258 م) زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين: شاعر، كان من الكتاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب (بمصر) فقربه وجعله من خواص كتابه، وظل حظيا عنده إلى أن مات الصالح، فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.
له (ديوان شعر - ط) ترجم إلى الانكليزية نظما. ولمصطفى عبد الرازق (البهاء زهير - ط). ولمصطفى السقا وعبد الغني المنشاوي: (ترجمة بهاء الدين زهير - ط) (1).
* (زهير بن المسيب) * (... - 201 ه‍ =... - 816 م) زهير بن المسيب الضبي: أحد القادة في العصر العباسي. كان مع المأمون في ثورته على الأمين، إلى أن ظفر المأمون.
واستعمله الحسن بن سهل على جوخي (بين خانقين وخوزستان) فلما قامت الفتنة على الحسن ببغداد وامتدت إلى الأطراف أسر فيها زهير، وقتل ذبحا (2).
* (زهير بن معاوية) * (... - 173 ه‍ =... - 789 م) زهير بن معاوية بن حديج الجعفي الكوفي، أبو خيثمة: من كبار حفاظ الحديث. من أهل الكوفة. سكن الجزيرة سنة 164 ه‍، فكان محدثها. وفلج قبل موته بنحو سنة. روى عنه البخاري ومسلم (3).
الزهيري = محمد بن أبي بكر 1076 * (زو) * الزواوي = عبد السلام بن علي 681 الزواوي = عيسى بن مسعود 743 الزواوي = إبراهيم بن فائد 857 الزوزني (4) = عبد الله بن محمد 431

(١) تاريخ بغداد ٨: ٤٨٢ والتبيان - خ. وتذكرة الحفاظ ٢: ٢٢ والرسالة المستطرفة ٤٢ وشذرات الذهب ٢:
٨٠.
(٢) الأغاني طبعة الدار ١٠: ٢٨٨ - ٣٢٤ وشرح زهير، لثعلب ٥٥ و ٣٢٦ ومعاهد التنصيص ١: ٣٢٧ وشرح شواهد المغني ٤٨ وجمهرة الأنساب ٢٥ و ٤٧ وصحيح الاخبار ١: ٧ و ١٢٢ وآداب اللغة ١: ١٠٥ والشعر والشعراء ٤٤ وهو فيه (زهير بن أبي سلمى ربيعة بن قرة، قيل من مزينة وقيل من غطفان) وخزانة البغدادي ١: ٣٧٥ وفيه: (كانت محلتهم - أي بني مزينة - في بلاد غطفان فيظن الناس أنه من غطفان، أعني زهيرا، وهو غلط. وكذا في الاستيعاب لابن عبد البر، وكأن هذا رد لما قاله ابن قتيبة في كتاب الشعراء فإنه قال: زهير هو ابن ربيعة بن قرط والناس ينسبونه إلى مزينة وإنما نسبه إلى غطفان).
(١) الأغاني طبعة الدار ٢٢: ٢٧٠ والتاج ١: ٣٠٠ واسم جده فيه، حلمة).
(٢) ابن الأثير ٤: ٤٣ والنجوم الزاهرة ١: ١٥٩ و ١٩٦ وفتح العرب للمغرب ٢١٥ - ٢٣٠ والاستقصا ١: ٣٨ - ٤٢ والبيان المغرب ١: ٣١ وما بعدها.
(١) وفيات الأعيان ١: ١٩٤ والنجوم الزاهرة ٧: ٦٢ وآداب اللغة ٣: ١٨ وروض المناظر ١٢: ١٤٥.
(٢) الكامل لابن الأثير ٦: ٩٠ و ١٠٣ و ١٠٧ و ١٠٩ والمسعودي طبعة باريس ٦: ٤٥١ - ٤٥٤.
(٣) تذكرة الحفاظ ١: ٢١٤ والتبيان - خ. والجمع 152 وفيه: وفاته سنة 174 (4) في معجم البلدان: زوزن، بضم الزاي، وقد تفتح.
وفي القاموس: زوزن، بالفتح. وزاد الزبيدي في التاج: (كجوهر).
(٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 ... » »»