الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٣ - الصفحة ٤٣
أبي الماحوز: زعيم الأزارقة، بعد مقتل عبيد الله بن بشير بن الماحوز (سنة 65) في حربه مع المهلب. وكانت بيعتهم للزبير في (أرجان) وسار منها إلى (الري) فأعانه أهلها على أميرهم (يزيد بن الحارث ابن رويم الشيباني) وظفر الزبير وقتل يزيد. وتقدم الزبير بجيش الأزارقة إلى أصبهان، والأمير فيها عتاب بن ورقاء الرياحي، فحاصروها سبعة أشهر. وصبر لهم عتاب، يقاتلهم بين وقت وآخر، على باب المدينة، ويلجأ إليها. وقل ما عنده من الزاد، وأصاب رجاله جهد شديد، فخرج خروج المستميت، وتبعه (كما يقول المبرد) ألفان وسبعمئة فارس.
ولم يشعر الأزارقة إلا وقد دهموهم.
وقتل من هؤلاء خلق كثير، وتغلغلت خيل عتاب في جموعهم وسقط الزبير قتيلا في المعركة (1).
* (اللمتوني) * (... - 537 ه‍ =... - 1142 م) الزبير بن عمر، أبو محمد المتوني:
أمير أندلسي، من الشهداء. قال لسان الدين ابن الخطيب (في الإحاطة):
نادرة الزمان كرما وبسالة وحزما وأصالة.
كتب علي بن يوسف بن تاشفين إلى ابنه تاشفين أمير قرطبة، أن يوليه غرناطة (سنة 533) وما لبث تاشفين أن رحل إلى مراكش وليا للعهد، فتولى الزبير إمارة قرطبة وغرناطة معا، في السنة نفسها. واستمر إلى أن استشهد في حرب مع الفرنج في موضع يقال له (وادي الدروع) (2).
* (الزبير بن العوام) * (28 ق ه‍ - 36 ه‍ = 594 - 656 م) الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي القرشي، أبو عبد الله: الصحابي الشجاع، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأول من سل سيفه في الاسلام. وهو ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم أسلم وله 12 سنة. وشهد بدرا وأحدا وغير هما. وكان على بعض الكراديس في اليرموك. وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب. قالوا: كان في صدر ابن الزبير أمثال العيون من الطعن والرمي.
وجعله عمر في من يصلح للخلافة بعده.
وكان موسرا، كثير المتاجر، خلف أملاكا بيعت بنحو أربعين مليون درهم.
وكان طويلا جدا إذا ركب تخط رجلاه الأرض. قتله ابن جرموز غيلة يوم الجمل، بوادي السباع (على 7 فراسخ من البصرة) وكان خفيف اللحية أسمر اللون، كثير الشعر. له 38 حديثا (1).
الزبيري = عثمان بن محمد 145 الزبيري = مصعب بن عبد الله 236 الزبيري = أحمد بن سليمان 317 الزبيري = الزبير بن أحمد 317 الزبيري = عيسى بن أحمد 1182 الزبيري = عبد الله بن داود 1225 الزبيري = محمد بن صالح 1240 * (زج) * الزجاج = إبراهيم بن السري 311 الزجاجي = عبد الرحمن بن إسحاق 339 الزجاجي = يوسف بن عبد الله 415 * (زر) * * (زر بن حبيش) * (... - 83 ه‍ =... - 702 م) زر بن حبيش بن حباشة بن أوس الأسدي: تابعي، من جلتهم. أدرك الجاهلية والإسلام، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم.
كان عالما بالقرآن، فاضلا. وكان ابن مسعود يسأله عن العربية. سكن الكوفة.
وعاش مئة وعشرين سنة، ومات بوقعة بدير الجماجم (1).
الزرابي = مصطفى سيد 1270 الزرادي = فخر الدين الزرادي 748 ابن زرارة = أسعد بن زرارة * (زرارة بن أعين) * (... - 150 ه‍ =... - 767 م) زرارة بن أعين الشيباني بالولاء، أبو الحسن: رأس الفرقة (الزرارية) من غلاة الشيعة، ونسبتها إليه. كان متكلما شاعرا، له علم بالأدب. وهو من أهل الكوفة.
قيل: اسمه (عبد ربه) وزرارة لقبه. من كتبه (الاستطاعة والجبر) (2).
* (زرارة بن عدس) * (... -... =... -...) زرارة بن عدس بن زيد: جد جاهلي.
بنوه بطن من بني دارم، من تميم، من عدنان. وكان حكما من قضاة تميم. وقاد تميما وغيرها يوم شويحط. من بنيه (حاجب ابن زرارة) و (المنذر بن ساوي) صاحب هجر (3).

(١) رغبة الآمل ٨: ٣١ - ٤٦ والكامل لابن الأثير:
حوادث سنة ٦٥ وسنة ٦٨ وهو يسمي صاحب الترجمة (الزبير بن الماحوز) كما في جمهرة الأنساب ٢١٣ ورجحت رواية المبرد، لايراده أبياتا كان (شريح) المكنى بأبي هريرة، من رجال عتاب، يرتجزها مخاطبا بها الزبير وأصحابه أولها:
(يا ابن أبي الماحوز والأشرار كيف ترون يا كلاب النار) (٢) خريدة القصر، قسم شعراء المغرب، طبعة تونس ٢: ٢٥٨.
(١) تهذيب ابن عساكر ٥: ٣٥٥ والجمع ١٥٠ وصفة الصفوة ١: ١٣٢ وحلية الأولياء ١: ٨٩ وذيل المذيل ١١ وتاريخ الخميس ١: ١٧٢ وفيه: (كان له ألف مملوك يؤدون الضريبة، لا يدخل بيت ماله منها درهم، يتصدق بها). والبدء والتاريخ ٥: ٨٣ وإشراق التاريخ - خ. والرياض النضرة ٢٦٢ - ٢٨٠ وخزانة البغدادي ٢: ٤٦٨ ثم ٤: ٣٥٠.
(١) الإصابة ١: ٥٧٧ وحلية الأولياء ٤: ١٨١.
(٢) النجاشي ١٢٥ واللباب ١: ٤٩٨ وفيه مقالته التي انفرد بها. وخطط المقريزي ٢: ٣٥٣ ولسان الميزان ٢: ٤٧٣ وفيه استدلال على رجوعه عن رأيه أو غلوه.
(3) نهاية الإرب 224 والمحبر 247 و 262 وفيه: أمه ليلى بنت زنباع بن أحيمر، وهي إحدى المنجبات من النساء، ولم تكن العرب تعد منجبة من لها أقل من ثلاثة بنين أشراف.
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»