الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٢ - الصفحة ٣٠٦
أبو سعيد، سيف الدين، السلطان الظاهر:
أول ملوك الروم بمصر والشام والحجاز.
كان مملوكا للخوجه ناصر الدين - وإليه نسبته - واشتراه منه (المؤيد) شيخ بن عبد الله، بمصر، وأعتقه واستخدمه.
ثم عينه الظاهر جقمق (مقدم ألف) في دمشق (سنة 850 ه‍) وأعيد إلى مصر، فعينه الأشرف إينال (أمير سلاح) ثم ولاه المؤيد أحمد (أتابكية) العساكر، وهي أعلى الرتب في الدولة. وثار المماليك على المؤيد فخلعوه، ونادوا بسلطنة (خشقدم) سنة 865 ه‍، فتلقب بالملك (الظاهر) وسجن بعض أمراء الجيش، وقتل آخرين، فقامت فتنة أتباعهم، فقمعها، وصفا له الجو. وكان داهية، مهيبا، كفؤا للسلطنة، فصيحا بالعربية.
قليل الأذى بالنسبة إلى من جاء بعده من ملوك الروم. وهدأت البلاد في أيامه.
واستمر إلى أن توفي بالقاهرة (1).
الخشني = سليمان بن سعد 105 الخشني = محمد بن عبد السلام 286 الخشني = محمد بن الحارث 361 الخشني = عبد الملك بن غصن 454 الخشني = محمد بن عبد الله 540 الخشني (شارح سيبويه) = محمد بن مسعود 544 الخشني = مصعب بن محمد 604 الخشوعي = طاهر بن بركات 482 خشيش بن أصرم (... - 253 ه‍ =... - 867 م) خشيش بن أصرم بن الأسود النسائي، أبو عاصم: من حفاظ الحديث. له كتاب (الاستقامة) في الرد على أهل البدع. مات بمصر (1).
خشين بن النمر (... -... =... -...) خشين بن النمر بن وبرة بن تغلب:
جد جاهلي، من قضاعة. النسبة إليه (خشني) - بضم ففتح - استقر بعض بنيه في الأندلس، فكانت دارهم جيان (Jaen) وأعمال إلبيرة (Elvira) (2).
خص الخصاف = أحمد بن عمر 261 ابن أبي الخصال = عبد الملك بن مسعود ابن أبي الخصال = محمد بن مسعود أبو الخصيب = وهيب بن عبد الله ابن الخصيب = عبد الله بن محمد 347 ابن الخصيب = محمد بن عبد الله 348 الخصيبي = أحمد بن عبيد الله 328 الخصيبي = حسين بن حمدان 358 خض الخضار = محمد بن محمد 1267 ابن خضر = أحمد بن محمد 674 ابن بندار (... - 542 ه‍ =... - 1147 م) خضر (ويعرف بحاجي خضر) ابن بندار التبريزي: نقاش على الرخام أصله من تبريز. ولد وعاش في الموصل.
من آثاره (محراب) من المرمر القاتم في مسجد الصوفية بمحلة (شهر سوق) بالموصل عليه زخارف نباتية وكتابات بارزة (1).
الخضر بن ثروان (505 - 580 ه‍ = 1111 - 1184 م) الخضر بن ثروان بن أحمد الثعلبي التوماثي الفارقي الجزري، أبو العباس:
نحوي ضرير، كان له علم بالأدب وشعر حسن. أصله من توماثا (قرب برقعيد من بقعاء الموصل) ومولده بالجزيرة، ومنشأه بميافارقين، ووفاته في بخاري.
أثنى عليه ياقوت في معجميه وأورد شيئا من شعره (2).
خضر بك (810 - 863 ه‍ = 1407 - 1459 م) خضر بن جلال الدين بن أحمد، المولى الرومي الحنفي: أول من ولي قضاء القسطنطينية بعد فتحها. ولد ونشأ في بلدة (سيوري حصار) وعلت شهرته فاستدعاه السلطان محمد (الفاتح) ابن مراد إلى بروسة، وأعطاه مدرسة جده فيها. ولما دخل القسطنطينية ولاه قضاءها.
وكان غزير الاطلاع على آداب العربية والتركية والفارسية، ونظم شعرا باللغات الثلاث. ومن شعره العربي (جواهر العقائد - ط) وهي قصيدة نونية في التوحيد أرسلها إلى السلطان مع بيتين ثانيهما: (ألا يا أيها السلطان نظمي، عجالة ليلة أو ليلتين) فسميت (عجالة ليلتين) وله قصيدة أخرى على رويها.
وصنف كتبا، منها حواش على حاشية الكشاف للتفتازاني، و (أرجوزة في العروض) (3).

(١) ابن إياس ٢: ٧٠ وصفحات لم تنشر ٩٥ ووليم موير ١٥١ وحوادث الدهور ٣: ٥٥٤ و ٦٥٧ وفيه: (لم يتأسف الناس لموته، وشحوا عليه بالدموع، لكثرة مساوئ مماليكه، لا بغضا فيه، فإنه كانت محاسنه أكثر من مساويه) (١) تذكرة الحفاظ ٢: ١١٩ والتبيان - خ.
(2) جمهرة الأنساب 425 وخزانة الأدب للبغدادي 2: 529 والقاموس: مادة خشن. ونهاية الإرب 206.
(1) أعلام الصناع 161.
(2) معجم البلدان: توماثا. ونكت الهميان 149 وإرشاد الأريب 4: 176.
(3) عثمانلي مؤلفلري 1: 290 ولفوائد البهية 70 وسركيس 824 والضوء اللامع 3: 178.
(٣٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»