الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٢ - الصفحة ٢٩١
أول من حكم لبنان من الأمراء الشهابيين (1) ولد ونشأ في حاصبيا. وفي صباه توفي الأمير أحمد المعني (سنة 1109 ه‍) في دير القمر، وانقرضت بوفاته السلالة المعنية، وكانت لها الولاية في جبل لبنان. فورد (فرمان) من الآستانة بتسمية الأمير حيدر هذا، واليا على المقاطعات التي كانت في أيدي آل معن، لأنه ابن ابنته الأمير أحمد المعني.
وكان حيدر صغير السن، فقام عنه بأعباء الولاية أمير راشيا (بشير بن حسين) ولما بلغ حيدر الرابعة والعشرين من عمره مات بشير (سنة 1117 ه‍) وقيل: دس له حيدر سما فقتله. وتسلم أعمال الولاية على الأثر وصاهر آل (اللمعي) واستمر 26 سنة، وتوفي في دير القمر. وافترقت سلالته ثلاث فرق، تبعا لزوجاته: آل ملحم، وآل أم علي، وآل عمر. وكان موصوفا بالشجاعة والحلم والكرم وسداد الرأي (2).
حيدر (... -... =... -...) حيدر بن الوليد بن عبد الملك بن مروان: جد أموي قرشي، من عدنان، ينسب إليه (بنو حيدر) قال الحمداني:
وديارهم بالديار المصرية ببلاد الأشمونيين بتندة وما حولها (3).
حيدرة = علي بن محمد 234 الحيدرة (الأديب) = علي بن سليمان 599 حيدرة = الحسن بن الحسين 1221 المؤيد (... - بعد 455 ه‍ =... - بعد 1063 م) حيدرة بن الحسين بن مفلح، أبو المكرم، المعروف بالمؤيد: وال، من رجال المستنصر الفاطمي. أرسله أميرا على دمشق سنة 441 ه‍، فاستمر إلى سنة 450 وعزله. ثم أعاده سنة 453 وعزله سنة 455 ه‍ (1).
ابن الضيف (... - نحو 520 ه‍ =... - نحو 1125 م) حيدرة بن عبد الظاهر بن الحسن بن علي الربعي الضيف: شاعر مكثر. من دعاة الفاطميين، الغلاة في الولاء لهم. له مدائح كثيرة في الآمر (منصور بن أحمد) واطلع العماد الأصفهاني على (ديوانه) وأورد منه في الخريدة مختارات. وقال ابن سعيد في المغرب: كان كثير المعارضة لطريقة ابن هانئ الأندلسي في الغلو وصقل الألفاظ وقعقعتها (2).
الحيدري = صبغة الله بن إبراهيم الحيدري = إبراهيم بن صبغة الله الحيري = أحمد بن حمدان 311 الحيري = إسماعيل بن أحمد 430 الحيسي = يحيى بن علي 1105 حيص بيص = سعد بن محمد 574 حيكان (المحدث) = يحيى بن محمد 267 الحيمي = الحسن بن أحمد 1071 ابن الحيمي = أحمد بن محمد 1151 أبو حية النميري = الهيثم بن الربيع ابن حيوس = محمد بن سلطان 473 حيوس الصنهاجي (... - 428 ه‍ =... - 1037 م) حيوس بن ماكسن بن زيري بن مناد الصنهاجي: صاحب غرناطة في أيام ملوك الطوائف بالأندلس. قصد في بداية أمره الأندلس مع عم له اسمه زاوي بن مناد وجماعة من صنهاجة، للمشاركة في الجهاد.
ونزلوا بقرطبة، إلى أن كانت فتنة انقراض الدولة الأموية، فتوجه زاوي إلى أبناء عمومته أصحاب إفريقية، وانصرف حيوس بمن معه إلى غرناطة. ولما كثر المتغلبون في البلاد وثار كل رئيس يدعو إلى طاعته، تولى حيوس أمر غرناطة وبايعه أصحابه الصنهاجيون (ملكا) فأحسن سياستها وضم إليها أعمال قبرة (Cabra) وجيان (Jaen) وغيرهما، وأعد جيشا حماها به من غارات مجاوريه من الأمراء، وأطماعهم.
ودامت رياسته إلى أن توفي. فهو مؤسس الدولة الصنهاجية في غرناطة (1).
ابن حيون = النعمان بن محمد 363 ابن حيون = علي بن النعمان 374 ابن حيون = محمد بن النعمان 389 ابن حيون = عبد العزيز بن محمد 401 حيوة بن شريح (... - 158 ه‍ =... - 775 م) حيوة بن شريح بن صفوان بن مالك التجيبي الكندي المصري، أبو زرعة:
الامام الحافظ، شيخ الديار المصرية. كان

(1) استمرت الامارة في بيتهم من أيامه إلى سنة 1842 م، ثم انتقلت إلى عمر باشا، فالأمراء الأرسلانيين فاللمعيين.
(2) الشدياق 58 و 63 ولبنان في عهد الأمراء الشهابيين:
القسم الأول، الصفحة 28 وما قبلها.
(3) نهاية الإرب 203 وفي الخطط التوفيقية 10: 44 (تندة من قرى الصعيد، وهي من مساكن بني أمية) وفي جمهرة الأنساب - ص 81 - أسماء أبناء الوليد بن عبد الملك، وهم تسعة عشر ذكرا، وليس فيهم (حيدر)؟.
(1) تهذيب ابن عساكر 5: 21.
(2) خريدة القصر: قسم شعراء مصر 1: 285.
(1) البيان المغرب 3: 264 والإحاطة 1: 304 قلت:
سبقت الإشارة في هامش (بادين بن حيوس) إلى أن في الكتاب من رجح أخيرا كتابة حيوس، بالباء (حبوس) ولم أجده في مخطوطة يعول عليها لترجيح الباء أو الياء، كما لم أجد نصا غير ما جاء في وفيات الأعيان 2: 12 في نهاية ترجمة (محمد بن سلطان بن حيوس) وهو: (وحيوس بفتح الحاء المهملة والياء المشددة المثناة من تحتها المضمومة والواو الساكنة وبعدها سين مهملة. وفي شعراء المغاربة ابن حبوس، مثل الأول - في ضبطه - لكن بالباء الموحدة المخففة، وإنما ذكرته لئلا يتصحف على كثير من الناس بابن حيوس، ورأيت خلقا كثيرا يتوهمون أن المغربي يقال له ابن حيوس أيضا، وهو غلط، والصواب ما ذكرته والله أعلم) فهذا نص صريح على أن أحد شعراء المغاربة كان يعرف بابن حبوس، أما هل يكون الاسم، على إطلاقه، إن كان المسمى مغربيا، فبالباء الموحدة والتخفيف، وإن كان مشرقيا فبالباء المثناة المشددة؟ هذا لم يتعرض له ابن خلكان، وبقي الاشكال في (ابن ماكسن) المترجم له هنا، إلى أن نظفر بما يزيله.
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»