الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٢ - الصفحة ١٦٨
الحبيشي (ابن الصيرفي) = يحيى بن أبي منصور 678 الحبيشي = عبد الرحمن بن عمر 787 حبيقة = نجيب حبيقة 1324 حت الحتاتي = محمد بن أحمد 1051 حج ابن حجاج = حسين بن أحمد 391 أبو الحجاج = يوسف بن إسماعيل 755 أبو الحجاج = يوسف بن محمد 794 حجاج = محمد كامل 1362 حجاج بن أرطاة (... - 145 ه‍ =... - 762 م) حجاج بن أرطاة بن ثور النخعي:
قاض، من أهل الكوفة. كان من رواة الحديث وحفاظه، استفتي وهو ابن ست عشرة سنة. وولي قضاء البصرة. وتوفي بخراسان أو بالري. وكان تياها معجبا يعاب بتغيير الألفاظ في الحديث (1).
الحجاج الحميري (... - 65 ه‍ =... - 685 م) الحجاج بن باب الحميري: شجاع، من أصحاب عبد الله بن الزبير. كان من سكان البصرة. ولما خرج نافع بن الأزرق كان صاحب الترجمة في جيش مسلم بن عبيس (أمير البصرة) وقاتل معه الأزارقة، ولما قتل مسلم أمره أهل البصرة عليهم، وذلك في الوقعة المعروفة بيوم دولاب (على مقربة من الأهواز) فقاتل وقتل فيها (2).
الحجاج النضري (... - 110 ه‍ =... - 728 م) الحجاج بن حميد النضري: شجاع، من المقدمين في العصر المرواني. قتله الترك على أبواب كمرجة (من بلاد خراسان) وكان مرابطا فيها فأسروه، ولما عجزوا عن دخولها قتلوه صبرا (1).
البرك (... - 40 ه‍ =... - 660 م) الحجاج بن عبد الله، من بني سعد بن زيد مناة، من تميم، المعروف بالبرك:
ثائر، من أهل البصرة كان أول من عارض في التحكيم لما سمع بذكر الحكمين - بين علي ومعاوية - فقال: لا حكم إلا لله، وخرج على الفريقين. ثم كان أحد الثلاثة الذين اتفقوا على قتل علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص في يوم واحد. وضمن قتل معاوية، فذهب وكمن له، حتى خرج يريد الصلاة، فضربه، فأصاب أليته ولم يقتله، فقبض عليه معاوية وقتله (2).
الحجاج الثقفي (40 - 95 ه‍ = 660 - 714 م) الحجاج بن يوسف بن الحكم الثقفي، أبو محمد: قائد، داهية، سفاك، خطيب. ولد ونشأ في الطائف (بالحجاز) وانتقل إلى الشام فلحق بروح بن زنباع نائب عبد الملك بن مروان فكان في عديد شرطته، ثم ما زال يظهر حتى قلده عبد الملك أمر عسكره، وأمره بقتال عبد الله بن الزبير، فزحف إلى الحجاز بجيش كبير وقتل عبد الله وفرق جموعه، فولاه عبد الملك مكة والمدينة والطائف، ثم أضاف إليها العراق والثورة قائمة فيه، فانصرف إلى بغداد في ثمانية أو تسعة رجال على النجائب، فقمع الثورة وثبتت له الامارة عشرين سنة. وبنى مدينة واسط (بين الكوفة والبصرة). وكان سفاكا سفاحا باتفاق معظم المؤرخين. قال عبد بن شوذب: ما رؤي مثل الحجاج لمن أطاعه ولا مثله لمن عصاه. وقال أبو عمرو ابن العلاء: ما رأيت أحدا أفصح من الحسن (البصري) والحجاج. وقال ياقوت (في معجم البلدان): ذكر الحجاج عند عبد الوهاب الثقفي بسوء، فغضب وقال:
إنما تذكرون المساوئ! أو ما تعلمون أنه أول من ضرب درهما عليه (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وأول من بنى مدينة بعد الصحابة في الاسلام، وأول من أتخذ المحامل، وأن امرأة من المسلمين سبيت في الهند فنادت يا حجاجاه، فاتصل به ذلك فجعل يقول: لبيك لبيك!
وأنفق سبعة آلاف درهم حتى أنقذ المرأة؟. واتخذ (المناظر) بينه وبين قزوين فكان إذا دخن أهل قزوين دخنت المناظر إن كان نهارا وإن كان ليلا أشعلوا نيرانا فتجرد الخيل إليهم، فكانت المناظر متصلة بين قزوين وواسط، وأصبحت قزوين ثغرا حينئذ. وأخبار الحجاج كثيرة. مات بواسط، وأجري على قبره الماء، فاندرس. وكتب في سيرته (سيف بني مروان، الحجاج - ط) لعبد الرزاق حميدة، و (الحجاج بن يوسف - ط) لإبراهيم الكيلاني، ومثله لعمر فروخ، ولخلدون الكناني. وللمستشرق الفرنسي جان بيريه Jean Perrier كتاب بالفرنسية سماه (حياة الحجاج بن يوسف الثقفي) (1).
الحجاري = عبد الله بن إبراهيم 584 الحجازي = علي بن محمد 546 الحجازي (الشهاب) = أحمد بن محمد - 875 - حجازي = محمد بن محمد 1035

(١) تهذيب التهذيب ٢: ١٩٦ وميزان الاعتدال ١: ٢١٣ وتاريخ بغداد ٨: ٢٣٠.
(٢) الكامل لابن الأثير ٤: ٧٦ والكامل للمبرد ٢: ١٨١.
(١) ابن الأثير ٥: ٥٦.
(٢) الكامل للمبرد ٢: ١٣٢ و ١٣٦ وابن الأثير ٣: ١٥٧.
(١) معجم البلدان ٨: ٣٨٢ ووفيات الأعيان ١: ١٢٣ والمسعودي ٢: ١٠٣ - ١١٩ وتهذيب التهذيب ٢: ٢١٠ وتهذيب ابن عساكر 4: 48 وابن الأثير 4: 222 وسير النبلاء - خ - وفيه: (له حسنات مغمورة في بحر ذنوبه، وأمره إلى الله). والبدء والتاريخ 6: 28 وفيه صفته: (كان رجلا أخفش، حمش الساقين، منقوص الجاعرتين، صغير الجثة، دقيق الصوت، أكتم الحلق).
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»