من أكابر قواد المنصور العباسي. كان يتولى شرطة بغداد، ثم ولي شرطة الموصل.
وسيره المنصور من الموصل لقتال الترك، وكانوا قد دخلوا تفليس، فقاتلهم حرب فقتل في إحدى وقائعه معهم. و (الحربية) ببغداد محلة منسوبة إليه، وبني بأسفل الموصل قصرا لسكناه بقيت آثاره إلى زمن المؤرخ ابن الأثير (630 ه) (1).
أبو الهيجاء (... - 382 ه =... - 992 م) حرب بن سعيد بن حمدان بن حمدون التغلبي: أمير، هو أخو أبي فراس (الحارث) اشتهر بالكرم والشجاعة. ورثاه الشريف الرضي بقصيدة أولها:
رجونا (أبا الهيجاء) إذ مات حارث فمذ مضيا لم يبق للمجد وارث (2) حرب (... -... =... -...) حرب بن علة بن جلد بن مالك، من كهلان، من القحطانية: جد جاهلي.
اشتهر من بنيه قديما ثلاثة بطون: (بنو مسروح) و (بنو سالم) و (بنو عبد الله) قال الحمداني: منازلهم الحجاز. وفي جمهرة الأنساب: من بطون بني هلال بن عامر بن صعصعة، من عدنان، بنو حرب الذين بالحجاز. وقال الزبيدي: حرب - ولم ينسبه - قبيلة بالحجاز، وقبيلة باليمن وقبيلة بالصعيد. قلت أما قبيلة (حرب) التي في الحجاز، فيظهر أنها خليط من قبائل مختلفة، ترجع أصول بعضها إلى (حرب بن علة) هذا (3).
المبرقع (... - 227 ه =... - 842 م) أبو حرب اليماني، الملقب بالمبرقع: ثائر، من كبار الشجعان. من أهل فلسطين.
قيل: اعتدى جندي على زوجته بالضرب، فذهب إليه أبو حرب فقتله، وقصد جبال (الغور) متبرقعا لئلا يعرف، ودعا الناس إلى (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) فاستجاب له أهل القرى وقويت شوكته.
وقيل: ادعى النبوة. فوجه إليه المعتصم العباسي جيشا فقاتله إلى أن أسر وحبس ومات خنقا (1).
الحربي = إبراهيم بن إسحاق 285 الحربي = عبد المغيث 583 ذو الإصبع العدواني (... - نحو 22 ق ه =... - نحو 600 م) حرثان بن الحارث بن محرث بن ثعلبة، من عدوان، ينتهي نسبه إلى مضر:
شاعر حكيم شجاع جاهلي. لقب بذي الإصبع لان حية نهشت إصبع رجله فقطعها، ويقال: كانت له إصبع زائدة.
وعاش طويلا حتى عد في المعمرين. له حروب ووقائع وأخبار. وشعره ملئ بالحكمة والعظة والفخر، قليل الغزل والمديح، وهو صاحب القصيدة المشهورة التي يقول في أولها:
(أأسيد إن مالا ملكت فسر به سيرا جميلا) (2).
ابن حرز الله = محمد بن محمد 788 الحرشي = سعيد بن عمرو 110 الحرضي (العامري) = يحيى بن أبي بكر ابن الحرفوش = موسى بن علي 1016 الحرفوشي (الحريري) = محمد بن علي - 1059 - حرقوص = عثمان بن سعيد 320 حرقة بنت النعمان (... -... =... -...) حرقة بنت النعمان بن المنذر بن امرئ القيس، من بني لخم: شاعرة، من بيت الملك في قومها بالحيرة. قال الآمدي:
وهي القائلة:
(وبينا نسوس الناس والامر أمرنا إذا نحن فيهم سوقة نتنصف) (فأف لدنيا لا يدوم نعيمها تقلب تارات بنا وتصرف) (1) ذو الخويصرة (... - 37 ه =... - 657 م) حرقوص بن زهير بن السعدي، الملقب بذي الخويصرة: صحابي، من بني تميم.
خاصم الزبير فأمر النبي صلى الله عليه وسلم باستيفاء حقه منه. وأمره عمر بن الخطاب بقتال (الهرمزان) فاستولى على سوق الأهواز ونزل بها. ثم شهد صفين مع علي. وبعد الحكمين صار من أشد الخوارج على علي، فقتل فيمن قتل بالنهروان. وفي سيرته اضطراب. وإياه عنى أحد شعراء الخوارج، بقوله من أبيات رواها المبرد:
وأسأل الله بيع النفس محتسبا حتى ألاقي في الفردوس حرقوصا (2).