الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٢ - الصفحة ١٦٤
الحباك = محمد بن أحمد 867 الحبال = عبد القادر بن عمر 1300 ابن حبان = محمد بن حبان 354 الحباني (الأصفهاني) = عبد الله بن محمد - 369 - ابن الحبحاب = عبيد الله بن الحبحاب الحبسي = راشد بن خميس 1150 الحبشي = بلال بن رباح 20 الحبشي (1) = عيدروس بن عمر 1314 الحبشي = حسين بن محمد 1330 الحبشي = علي بن محمد 1333 الحبشي = محمد بن عيدروس 1337 حبشية الخزاعي (... -... =... -...) حبشية بن كعب بن عمرو الخزاعي، من بني مزيقياء، من قحطان: جد جاهلي.
من نسله (بنو غاضرة) و (بنو حرام) (2).
الحبط التميمي = الحارث بن مالك الحبطي = شبيب بن سعيد 186 ابن حبناء (الشاعر) = يزيد بن عمرو نحو 90 ابن حبناء = المغيرة بن عمرو 91 الحبوبي = محمد سعيد 1334 الحبوري = صلاح الدين 1047 الحبوري = يحيى بن موسى 1110 الحبوري = إبراهيم بن زيد 1120 ابن حبوس = محمد بن حسين 570 حبوس الأرسلانية (1182 - 1238 ه‍ = 1768 - 1822 م) حبوس بنت بشير بن قاسم الأرسلاني (1): أميرة، سديدة الرأي، عالية الهمة، كريمة النفس. ولدت في الشويفات (بلبنان) وتزوجت بأمير مقاطعة الشويفات عباس بن فخر الدين الأرسلاني.
وكانت تجالس الرجال، ويحترمون عقلها وفصاحتها. وتوفي زوجها سنة 1224 ه‍، وأولادها صغار ليس فيهم من يصلح للامارة، فقامت بها. قال الشدياق مؤرخ لبنان: (تولت على المقاطعة لذكائها وصغر أولادها، فساست الرعية سياسة حسنة، واشتهرت بالصفات الحسنى، حتى كانت ملجأ وغوثا للناس) واستمرت إلى أن عزل الأمير بشير الشهابي عن ولاية لبنان (سنة 1236 ه‍ - 1820 م) وكانت تابعة له، ثم عاد إلى الولاية سنة 1238 ه‍، فأقام أحد أبنائها (أحمد بن عباس) أميرا على الشويفات، وانتقلت هي إلى قرية (بشامون) من قرى ناحية الغرب فتوفيت بها. وقيل اغتيلت. وهي أم الأمراء منصور وأحمد وحيدر وأمين الأرسلانيين (1).
ابن أبي حبيب = يزيد بن سويد 128 ابن حبيب = عبد الملك بن حبيب 238 ابن حبيب = محمد بن حبيب 245 الحبيب (المكتوم) = محمد بن جعفر 270 الحبيب (القاضي) = أحمد بن محمد 312 ابن حبيب الحلبي = الحسن بن عمر 779 ابن حبيب = طاهر بن الحسن 808 الحبيب (الباي) = محمد بن محمد 1347 ابن حبيب (الغزي) = شرف الدين بن عبد القادر حبيب كاتبة (1310 - 1370 ه‍ = 1892 - 1951 م) حبيب إبراهيم كاتبة: من كتاب السوريين في المهجر. ولد في يبرود (بسورية) وتعلم في الجامعة الأميركية ببيروت. وهاجر إلى الولايات المتحدة قبيل الحرب العالمية الأولى. فعمل في الصحافة ودخل جامعة (هارفورد) فتخرج سنة 1920 م، أستاذا في اللاهوت.
وقام برحلة إلى مصر وبعض الأقطار العربية الأخرى سنة 1926 م. وعمل في مكتب (الاستعلامات الحربية) الأميركي في خلال الحرب العامة الثانية. وعين ملحقا بالوفد السوري الدائم لدى هيئة الأمم سنة 1948 م.
وتوفي في جاكسنفيل فلوريدا (بأميركا) له بالعربية (عظات وطنية - ط) وبالانكليزية (ليال عربية - ط) و (الروح الجديدة في الأقطار العربية - ط) ومقالات كثيرة بالعربية والانكليزية. واشترك في تأليف رسالة (الناطقون بالضاد - ط) بالعربية (2).
الشطجيري (... - نحو 430 ه‍ =... - نحو 1038 م) حبيب بن أحمد الشطجيري: شاعر

(1) ضبطها صاحب فهرس الفهارس 1: 235 بكسر الحاء وسكون الباء، وقال: الحبشي لقب لاحد بيوتات بني علوي اليمنيين. وكذا وردت - بالكسر - في كتاب نيل الوطر 1: 4 إلا أن صاحبه صححها في جدول الخطأ والصواب، في نهاية الجزء الأول، فجعلها بفتح الباء، وهو يماني، والحبشيون العلويون يمانيون، وصاحب الدار أدرى.
(2) نهاية الإرب للقلقشندي 189 وجمهرة الأنساب 226 وسبائك الذهب 65.
(1) ما كادت تصدر الطبعة الأولى من هذا الكتاب، وفيها ذكر الأميرة (حبوس) وأنها (شهابية) حتى تلقيت رسالتين: الأولى من الأمير عادل أرسلان، من معقل الثورة على الفرنسيس - بسورية - تاريخها 7 رجب 1346 والثانية من شقيقه الأمير شكيب أرسلان، من لوزان - بسويسرة - تاريخها 21 مارس 1928 م، ينفيان معا نسبتها إلى آل شهاب، ويبرهنان على أنها أرسلانية، والقول ما ذهبا إليه، فإنها جدة والدهما لامه، وفي الرسالتين فوائد للتاريخ: جاء في رسالة الأمير عادل:
(وحبوس هي التي غضبت على وكيل أملاكها زيدان، جد جرجي زيدان الشهير، فكانت سبب نزوحه إلى بيروت، وكان نزوحه سبب ظهور المؤرخ الشهير) وجاء في رسالة الأمير شكيب: (وهي والدة الست خزما، وهذه جدتي أم والدي وأعمامي. وقد ذهبت زينب فواز في كتابها الدر المنثور - وهو المصدر الذي أخذت عنه الترجمة - إلى أنها شهابية جهلا منها بحقيقتها.
ومن جملة خطأ زينب فواز قولها: إنها تزوجت بالأمير عباس المعني، والحال أنه في زمان الست حبوس لم يكن بقي من بني معن أحد، بل كانوا انقرضوا جميعا. وسبب هذا الخطأ منها هو والله أعلم أن العادة بمصر أنهم يقولون لكل أمراء لبنان الأمراء الشهابيون، وذلك لان الشهابيين في دور محمد علي كانت لهم الشهرة دون سواهم لتغلب الأمير بشير الشهابي مدة 54 سنة، وقبله عدة أمراء منهم. ومنذ 38 سنة كنت بمصر فكان بعضهم يقدمني إلى بعض هكذا: الأمير شكيب أرسلان من الأمراء الشهابيين، وكنت أضحك وأقول لهم: هذا غير هذا.
فأنتم نقلتم عن زينب فواز وهي امرأة فاضلة، ولكنها معدودة مصرية لا تعرف أخبار بلادنا).
(1) الرسالتان المذكورتان في الحاشية السابقة. وأخبار الأعيان للشدياق 685 و 686 والدر المنثور لزينب فواز 162 وفيه: وفاتها سنة 1240 ه‍.
(2) جريدة البيان، بواشنطن: أول مارس 1951 والناطقون بالضاد 11 و 48.
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»