مقدمات مجمع البيان ومقدارا من أول تفسير الصافي إلى سورة المائدة ثم شرع في كتابة القرآن والتفاسير في حواشيه بعين عبارات المفسرين وعين لها رموزا للاختصار: ن لمجمع البيان، مع لجوامع الجامع، ي للبيضاوي، لا لايات الاحكام للأردبيلي والمقداد، ص للصافي من المائدة إلى آخر القرآن، ولكلام نفسه أو يصرح باسمه " حسين " وأكثر بيانه في تحقيق اختلاف القراءات.
والنسخة موقوفة طيبة نساء خانم بنت خان جان بيك القراچه داغي وزوجة حيدر قلي خان الدنبلي، بتولية الآخوند المولى سعيد القراچه داغي ساكن النجف ثم أولاده بشرط عدم الخروج من النجف. واليوم عند الشيخ عبد الرسول الجواهري.
والمولى سعيد هو الراوي عن آية الله بحر العلوم ويروي عنه العلامة الأنصاري، وأجرى صيغة الوقفية السيد محمد مهدي بن محمد حسن الحسيني الفاني، ولعله ابن الميرزا حسن الزنوزي المتخلص بفاني.
[1124] (تفضيل علي (ع) على غيره) للعلامة الكراجكي، روى فيه رواية الطير المشوي عن شيخه أبى الحسن علي بن الحسن بن مندة بمدينة طرابلس في سنة 436 ورواه ابن مندة عن شيخه الحسين بن يعقوب البزاز سنة 370. نسخته ضمن مجموعة عند فخر الدين النصيري بطهران.
[1125] (تقديس الأنبياء وتمجيد الأوصياء) فارسي كبير يقرب من اثني عشر الف بيت، مرتب على فاتحة وتقديسات كل تقديس مرتب على تمجيدات في تنزيه الأنبياء والأوصياء عليهم السلام واثبات عصمتهم وبيان معنى المعجزة وغير ذلك. أوله:
سر هر نامه است نام خدا * بهتر از هر سخن كلام خدا إلى قوله بعد أربع صحائف " وبعد چين گويد الأضعف الأحقر من الخلق وأسلك السالكين مسلك الجهد والاجتهاد محمد بن السيد احمد العلوي العاملي الشهير بعبد الحسيب الحسيني الفاطمي ". والنسخة في طهران في مكتبة السيد محمد المشكاة البيرجندي تاريخ كتابتها ذي القعدة سنة 1099 بقلم المولى حيدر علي بن كلب علي