الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢٦ - الصفحة ٢٢٢
[1121] (تفسير المولى عبد الأحد) ابن برهان الدين علي السيرجاني مؤلف كتاب " برهان دولتشاهي " المذكور آنفا. قال في أول كتابه في تفسير سورة الروم بالفارسية ما معناه:
اني التزمت على نفسي أن أفسر القرآن الشريف بتمامه لكن لما وصل تفسيرنا بآخر سورة النساء بدا لي أن أقدم تفسير سورة الروم لاقتضاء الوقت ذلك. وسيأتي أن تفسيره لسورة الروم كان بين سنتي 966 - 984 بعد شهادة الشهيد بسنين، وأحال فيه في دعاء طلب الرزق إلى سورة النساء من هذا التفسير وأحال أحيانا إلى ما في سورة البقرة، وقال في موضع المنع عن قول " آمين " في الصلاة انا سنذكره في سورة المائدة وفي آية " كل نفس ذائقة الموت " [آل عرمان: 182]. قال: در تفسير أين آية داد سخنورى داده أم.
[1122] (تفسير ميرزا محمد الاخباري) المقتول سنة 1232. أوله " نحمدك يا من أنزلت على عبدك الكتاب ونشكرك يا من أكرمت نبيك بانزال القرآن الذي فيه آيات بينات ".
خرج منه من أول القرآن إلى قوله تعالى " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله " [البقرة: 281].
عند السيد جلال الدين المحدث الأرموي بطهران.
[1123] (تفسير النوري) هو المولى محمد حسين بن يحيى النوري من تلاميذ العلامة المجلسي والملخص للربع الأخير من ثامن عشر البحار الذي هو في بقية الصلوات والمترجم في نجوم السماء، وله " شرح أصول الكافي ".
وقد كتب بخط نسخه الجيد تمام القرآن الكريم مع الاعراب الصحيح بكمال الدقة وفرغ من كتابته يوم السبت السادس من شوال سنة 1103 معبرا عن نفسه بالمتمسك بالمصطفين ابن يحيى النوري محمد حسين، ثم كتب بخطه النستعليق الجيد أيضا الترجمة الفارسية للقرآن بين كل سطرين فيه من أول الفاتحة إلى أواسط سورة النساء وانتهت ترجمته هنا، ولكنه كتب تفسير الآيات بالعربية في حواشي القرآن من أوله إلى آخره، فكتب في كل صفحة عدة آيات من القرآن في وسطها والتفاسير في الحواشي الوسيعة من أطرافها. وقبل كتابة القرآن كتب تمام مقدمات تفسير الصافي وتمام
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»