في يوم الثلاثاء رابع وعشرين من سنة ست وثمانين وألف من هجرة خير البرية عليه وعلى آله الصلوات والتحية في بلدة پتنه صانها الله عن الفساد والفتنة من بلاد الهند، كتبه الراجي إلى رحمة الله إبراهيم بن لاچين القزويني غفر الله له ولأبويهما يوم الثلاثاء غرة شهر جمادى الثانية سنة حادي عشرة ومائة بعد الألف من الهجرة النبوية ".
أقول: وان كان المؤلف عبر عنه بالترجمة لكنه ليس مجرد ترجمة بل يبحث فيه عن بعض مشكلات الآيات ويورد تراجم جملة من الأحاديث الواردة في شرح بعض الآيات المشتملة على الاحكام أو القصص أو الأخلاق أو غير ذلك من المناسبات، وانما عبر عنه بالترجمة استحقارا له من جهة نسبته إلى نفسه كما هو شأن أعاظم العلماء الذين يستنكفون عن الفخفخة والأنانية.
[1117] (تفسير كيوان) فارسي مطبوع في عدة مجلدات، للمولى عباس علي القزويني الملقب بكيوان. مجلده الثالث من أول آل عرمان إلى آخر النساء في آخره: ويتلوه الرابع من المائدة. فرغ من طبعه سنة 1350. ذكر في آخره أنه طبع من تصانيفه خمسة عشر كتابا وان له ثلاثة تفاسير: أولها ترجمة قريبة إلى الفهم، والثاني عربي متوسط، والثالث هذا الفارسي.
[1118] (تفسير مقابى) اسمه " صفوة الصافي " للشيخ محمد بن علي المقابي، وله " كتاب الإمامة " و " مشرق الأنوار ".
[1119] (تفسير المولى محمد حسين النوري) يأتي بعنوان تفسير النوري.
[1120] (تفسير المولى رضا) فارسي في أوله مقدمات، ثالث مقدماته في اشتمال القرآن على أنواع العلوم الحكمية والأخلاقية والأدبية البديعية، وقد فصل فيها أنواع الصنائع البديعية.
ورأيت النقل عنه كذلك في بعض المجاميع، ولعله " الدر النظيم " الآتي في الدال.