عبد الحسيب بن أحمد بن زين العابدين الحسيني العلوي الفاطمي سبط المير داماد.
[1132] (التقريب في شرح التهذيب) في المنطق للشيخ محمد صالح بن إبراهيم بن الحسين الأحسائي الشهير بحكيم. أوله " الحمد لله الكريم الغفار الرحيم الستار "، رأيته في النجف بخط أقل الطلاب محمد حسن بن الحاج محمد كتبه سنة 1314.
[1133] (تقريب المحجة وتهذيب الحجة) في المسائل العقلية لعز الدولة سعد بن منصور بن سعد بن الحسن بن هبة الله بن كمونة البغدادي المتوفى سنة 683 كما أرخه في " الحوادث الجامعة ". رأيته ضمن مجموعة من تصانيفه منها " لباب المنطق " الذي ألفه سنة 675 و " المطالب المهمة " الذي فرغ منه سنة 657، وكلها بخطه كانت في الخزانة الغروية مع جملة من تصانيفه الاخر. قال في أوله " هذا تلخيص في الغاية القصوى من الايجاز اقتصرت منه ". فرغ منه في ذي الحجة سنة 657.
[1134] (التقريرات) فقها وأصولا من املاءات المولى محمد المدعو بالفاضل الشرابياني في مجالس درسه، ألفه تلميذه المجاز منه الشيخ أبو القاسم ابن المولى أسد الله بن علي محمد الديزجي الزنجاني المولود حدود سنة 1272 والمتوفى أوائل سنة 1335، في عشر مجلدات فرغ من الاجتهاد والتقليد سنة 1296 ومن الشك في المكلف به سنة 1300 ومن الاستصحاب سنة 1302.
قد وقفها أكبر ولده الشيخ صدر الدين محمد حسين بعد موت والده في 17 ذي الحجة سنة 1335 وجعل التولية لنفسه ثم لولده. وكانت ولادة صدر الدين سنة 1304 وتوفي 1356، وبعد موته انتقلت التولية إلى أخيه العالم الشيخ نجم الدين نزيل زنجان وعالمها ووالد الاعلام الشيخ جمال الدين والشيخ كمال الدين والشيخ شمس الدين.
رأيت عندهم سبع مجلدات، إحداها في البيع والبواقي في الأصول، وذكروا أن بقية المجلدات في الصلاة وغيرها من أبواب الفقه.