الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢٢ - الصفحة ١٣٦
تحتوي على اشعارها الفارسية والعربية وفي أولها عدة من مكاتيبها المنثورة. أولها:
[المن لله الذي أبرز الجوهريات بالتنزيه فقد أطرز..].
(6414: مكاتيب) لقطب الساليكن الجهرمي، وقد أشرنا إليها عند ذكر مقدمتها في (22: 101).
(5415: مكاتيب قطب محيى) المذكور في (9: 884) من أوائل المائة العاشرة وأواخر التاسعة كما يأتي تاريخه، والنسخة رأيتها بخط مرشد بن محمد الفيروز آبادي فرغ من كتابته يوم الجمعة في شهر شعبان سنة 1048 عند السيد حسن التنكابني في النجف، فيه قرب 500 مكتوب فارسي كتبها إلى العموم أو الخصوص من مردته في حدود سنة 900، يظهر منها أنه كان في شيراز ثم انتقل إلى قرية بناها وسماها اخوان آباد وسمى مردته بالإخوان، وعنوان مكاتيبه إليهم: [من عبد الله قطب بن محيى إلى الاخوان الإلهيين التائبين] وجمع مردته في اخوان آباد وعين لهم شيخ الاخوان الكافل لأحوالهم الروحية والدينية ووكيل الاخوان لأحوالهم المعاشية، وأول المكاتيب الخطبة والموعظة التي أنشأها بعد استقرار الاخوان الإلهيين في اخوان آباد ثم سائر مكاتيبه العمومي والخصوصي، ومنها مكتوبه إلى شيخ الاخوان وفيه الوظائف العشر التي يجب الزام الاخوان بها، من ترك ما لا يعنى والهزل وترك الجلوس لكلام الدنيا بعد العبادة في المعابد، سيما بعد العشا، وترك الغيبة وترك الكلام وقت اشتغال القاري بالقرآن أو الحديث، وترك الاهمال في تعاهد أمر الأطفال واحداث الصفا والمودة بين كل اثنين غير مصافين، ومنع عن قرائة تمام الكتاب قبل اتمام التصفية بينهم جميعا، ثم الترغيب في بناء المساجد قبل وصول الشتاء والتأكيد فيه وفي كون أمرهم شورى بينهم، ثم الاعتماد على رحمة الله ونصرته وفي مكتوبه إلى معز الدين ملك إسحاق ذكر ما معناه ان التأمين من وعيد [من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة الجاهلية] لا يحصل إلا بالتمسك بالامام لان مثله مثل السفينة في هذا البحر من لم يتمسك بلوح منه يغرق في بحر الشهوات ويبتلعه تمساح الشبهات:
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ... » »»