الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٦ - الصفحة ٢١
فسئل عن تلميذه صاحب (المدارك) ان يتممه، فامتنع احتراما لأستاذه، ولكن عمد إلى شرح مختصر النافع من تلك الأبواب التي ضاعت من شرح المقدس الأردبيلي.
أول هذا المجلد [الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا يليق بحاله..] ونسخة أخرى من المجلد الثالث عند الحاج شيخ علي القمي، تاريخ كتابتها في 1154، وأخرى عند الشيخ هادي كاشف الغطاء، عليها تملك السيد نصر الله المدرس الحائري الشهيد.
(75: غاية المرام في فضائل علي وأولاده الكرام) للشيخ العارف الواعظ أبى سعيد أو أبى علي الحسن بن الحسين السبزواري البيهقي، المعروف بالشيعي، صاحب (بهجة المباهج) و (مصابيح القلوب) وغيرهما. قال في (الرياض): رأيته بأصفهان وفيه اخبار الخاصة والعامة بحذف الأسانيد، وهو مختصر. أقول وذكره في أول كتابه (راحة الأرواح) أيضا.
(غاية المرام في معيار الامام) يأتي بعنوان (فلك النجاة) في الإمامة والصلاة.
(76: غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الامام من طريق الخاص والعام) للسيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد التوبلي الكتكاني البحراني، المتوفى 1107 فيه أحاديث الفريقين في فضائل أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين ع وإمامتهم.
في قرب ثمانين الف بيت. أوله: [بسمله. الحمد لله الذي أحصى كل شئ في امام مبين وقرنه بالقرآن وجعلهما نصيرين حليفتين..] وهو في مجلدين موجود في الخزانة (الرضوية) وفي (سپهسالار) كتب في رمضان 1103 وقد طبع بإيران في 1272، مرتب على مقصدين أولهما في تعيين الامام والنص عليه، وفيه سبعة وستون بابا، فرغ منه في 1100. والمقصد الثاني في وصف الامام بالنص وفيه مأتان وست وأربعون بابا، وفي آخره فصل في فضائل أمير المؤمنين ع بالطريقين، في مأة وأربع وأربعين بابا، فرغ منه في 1103 وفى آخره أورد رسالتي أبى عثمان بن عمر الجاحظ عن (كشف الغمة) وقد أثبت فيهما تقديم أمير المؤمنين ع. قال في (الروضات): وقد امر السلطان ناصر الدين شاه بعض فضلاء الدولة بترجمته فجاء بعد الاتمام مطبوع الخاص والعام. ومراده الشيخ محمد تقي بن علي الدزفولي نزيل طهران، الملا باشي للسلطان المذكور. وسمى الترجمة ب‍ (كفاية الخصام) وتمم ما نقص في بعض الأبواب من عدد
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»