الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٦ - الصفحة ٢٠
(73: غاية المرام في شرح شرايع الاسلام) للشيخ مفلح بن الحسن الصيمري المذكور (9 - 1086) وهو من صيمر بصرة، ثم انتقل إلى البحرين وسكن بقرية سلماباد، وكان تلميذ أبى العباس أحمد بن فهد الحلي. ذكره الشيخ سليمان الماحوزي في عداد علماء البحرين وقال: قد أجاد في شرحه وطبق المفصل وبين الترددات وهو كبير في مجلدين. أقول وما رأيته بكربلاء من النسخة تاريخ كتابته 981 في قرب ثلاثين الف بيت. أوله: [الحمد لله الذي هدانا إلى الاسلام وانعم علينا بالتكليف المؤدي إلى دار السلام..] وهو شرح ب‍ (قال - أقول) على مواضع يحتاج إلى الشرح، قال فيه بعد مدح الشرايع: [قد اشتمل على ترددات ومسائل خلافيات فربما تعسر على الطلبة تحقيقها فتعسفوا سلوك طريقها فأحببت ان اعمل له شرحا كاشفا لتردداته مبينا لمبهمه ومشكلاته مبرزا لرموزه ونكاته لتزداد به رغبة الراغب..] وفي خزانة (سيدنا الشيرازي بسامراء) نسخة تاريخ كتابة مجلده الأول المنتهي إلى كتاب النكاح في 993. ويأتي للمؤلف في هذا الجزء (كتاب الفرايض) (القصايد المليحة).
(74: غاية المرام في شرح مختصر شرايع الاسلام) خرج منه مجلدات، ثالثها التي هي من أول النكاح إلى تمام ثلاثة عشر كتابا، آخرها النذر، فرغ منه نهار الخميس التاسع عشر من رجب 1007، لصاحب (مدارك الأحكام) السيد محمد بن علي بن الحسين ابن أبي الحسن الموسوي العاملي. والمجلد المذكور بخط بعض تلامذة المصنف وهو الشيخ عبد علي بن محمد بن عز الدين العاملي. كان السيد يكتب الاجزاء، ويعطيها للتلميذ فيخرجها إلى البياض، ففرغ السيد من الأصل ضحى نهار الخميس التاسع عشر من شهر رجب في سبع والف، وفرغ التلميذ يوم الجمعة العشرين من رجب من السنة، يعني بعد فراغ المصنف بيوم، نسخة عزيزة، عليها خط السيد المصنف بالبلاغ عند القراءة عليه، وفي آخره انه تم من (نهاية المرام في شرح مختصر شرايع الاسلام) المجلد الثالث. والظاهر أن هذا هو الصحيح فلذا نذكره بعنوان (النهاية) أيضا.
موجودة عند سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين. وتوفى صاحب (المدارك) في التاسعة بعد الألف. وقيل: ان شرح (ارشاد) المقدس الأردبيلي الموسوم (مجمع الفائدة) كانت أبواب نكاحه إلى الصيد والذباحة ردى الخط، فلم تستنسخ حتى ضاعت،
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»