الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٥ - الصفحة ٣٠٧
فهذه أرجوزة وحيدة * أعددت فيها ما هو العقيدة غررتها تغرير طير الحمرة * والحجة التاريخ فيها (غمره) يعنى 1245 إلى قوله:
فيها انطوى المعارف العديدة * سميتها (العقيدة الوحيدة) وفى باب الإمامة، أورد كثيرا من مطاعن الأولين ثم الأئمة الأربعة المفتين وفتاويهم المنكرة في الدين. وفى الحواشي نقل كثيرا من الكتب للقدماء والمتأخرين من العامة والخاصة، وفى حواشي آخرها حكى مناما له يبشر بالإفاضات إليه. وذكر فهرس تصانيفه النيف والعشرين فذكرنا كلا في محله.
(1958: كتاب العقيق) للشيخ أبى الحسن النحوي علي بن محمد بن العباس بن فسابخش.
ذكره النجاشي.
(1959: كتاب العقيقة) للشيخ الأقدم أبى القاسم جعفر بن محمد بن موسى بن قولويه المتوفى 367 شيخ شيخنا المفيد. ذكره النجاشي.
(1960: كتاب العقيقة) لأبي الحسن علي بن الحسن بن فضال بن عمر بن أيمن الفطحي ذكره النجاشي بروايته عنه بواسطتين.
(1961: كتاب العقيقة) لأبي النصر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي. ذكره النجاشي.
(1962: عقيلة الوحي) مقالة لطيفة في تاريخ السيدة زينب بنت أمير المؤمنين (ع) وذكر مشهدها بالشام الشهير ب‍ (الزينبية) وذكر الضريح الذي حمله الإيرانيون إلى تلك المشهد في 1374 وسئلوا عن السيد عبد الحسين شرف الدين القاء كلمة إلى حضار مجلس الاحتفال والتبريك بالضريح، فتكلم في فضل أهل البيت أولا ثم شرف السيدة ومشهدها وذكر الضريح، وأورد ثلاث آيات من القرآن في البشارة للإيرانيين حسب ما في التفاسير وهو 1 فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه (54 مائدة) 2 وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم (سورة محمد) 3 وآخرين منهم لما يلحقوا بهم (سورة الجمعة) فصرح النبي بأنهم من أبناء فارس في هذه الآيات. فطبعه الحاج مهدي البهبهاني النجفي نزيل الشام في تلك
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»