الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٥ - الصفحة ٢٧٢
ردا على بعض من عاصره، ولعله ابن إدريس].
(1769: العصرة) في حكم العصيرين العنبي والزبيبي، للسيد محمد جواد بن محمد ابن محمد الحسيني العاملي، النجفي المدفن والمسكن، المتوفى بها في 1226 كتبه بأمر شيخه الشيخ الأكبر كاشف الغطاء وكتب عليه تقريظا لشيخه الآخر الشيخ حسين نجف النجفي وجمع آخر من العلماء.
(1770: عصرة المنجود) في علم الكلام. للشيخ زين الدين أبى محمد علي بن محمد ابن علي بن محمد بن يونس البياضي النباطي العاملي، المتوفى سنة سبع وسبعين وثمانمأة كما أرخه جد البهائي وهو صاحب (الصراط المستقيم) الكتاب الكبير الذي يحيل إليه في مواضع من هذا الكتاب ومنها البحث السادس من أبحاث الإمامة.
والعصرة بالضم والأعصار شرب الماء عند الغصة بالطعام والمنجود المكروب، وفى بعض النسخ (عصرة المجود). أوله [الحمد لله رب العالمين الذي حصل في العقول وجوب معرفته ووصل في النقول حتمها على بريته وجعل الساعي فيها من أكمل الأشخاص والداعي إليها من أكمل أهل الاختصاص إلى قوله وسميته عصرة المنجود واستعنت لاتمامه بعناية ذي الجود ورتبته على أبواب والى الله المآب. باب ماهية النظر وما يتبعه. النظر ههنا هو الفكر في أمور تؤدى إلى المطلوب..] عند المعاصر السيد حسين بن علي بن أبي طالب الهمداني النجفي. وعند (السماوي) نسخة في اخرها القصيدة في الإمامة الموسومة (ذخيرة الايمان) أيضا للبياضي.
(1771: عصم العفائف) فارسي في لزوم الحجاب، مبسوط للشيخ الشريف الميرزا محمد جواد ابن الميرزا رضا الواعظ الدارابي الشيرازي، المولود 1309 فرغ من تأليفه كما في مقدمة كتابه (النجعة) واستخرج منه رسالة (زينب بگم) الفارسي المطبوع بإيران بهذا العنوان للتقية عن الحكومة.
(1772: رسالة في العصمة) فارسية للمولى حسن بن علي اليزدي الحائري المتوفى 1297 مرتبة على مقدمة في معنى العصمة وفصلين في العصمة المطلقة والعصمة الخاصة وخاتمة ذات مطالب. أولها: [الحمد لله رب..] رأيتها عند الشيخ علي أكبر النهاوندي في مشهد خراسان.
(٢٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 ... » »»