الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٣ - الصفحة ٢٧٢
(العمدة): شغل الناس وملا الدنيا.
وقد رتب ديوانه بنفسه في خمسة آلاف وأربعمائة وأربع وتسعين قافية كما ذكره الواحدي، وقد طبع مرارا في عواصم الشرق والغرب، وتولى شرحه جمع من علماء الأدب منذ عصره إلى هذه الأواخر، قال ابن خلكان في (وفيات الأعيان) ج 1 ص 36: واعتنى العلماء بديوانه فشرحوه، وقال لي أحد المشايخ الذين أخذت عنهم: وقفت له على أكثر من أربعين شرحا ما بين مطولات ومختصرات. ولم يفعل هذا بديوان غيره، ولا شك انه كان رجلا مسعودا ورزق في شعره السعادة التامة.. الخ.
وهكذا كان فقد شرح ديوان كل من أبي تمام الطائي وأبي فراس الحمداني، وغيرهما من كبار الشعراء مرارا عديدة لكن لم يحظ ديوان شاعر بما حظى به ديوان المتنبي من عناية واهتمام، ورغبة في تسهيل البحث عنه وتوفير الوقت للباحثين آثرنا ذكر كل ما وقفنا عليه من شروحه سواء ما كان موجودا أو مفقودا مخطوطا أو مطبوعا مما عثرنا عليه بالنشر أو وجدناه في الفهارس، فمن شراحه من غير أصحابنا الشيعة:
1 شرح أبي القاسم إبراهيم بن محمد المعروف بالاقليلي النحوي، المتوفى سنة 441 ه‍.
2 شرح أبي عبد الله بن سليمان بن عبد الله الحلواني المتوفى سنة 494 ه‍.
3 شرح المعلم بطرس البستاني المتوفى سنة 1883 م طبع مع الديوان في بيروت سنة 1860 و 1867 و 1882 و 1887 م.
4 شرح المولوي جلال الدين طبع على الحجر في بمبي سنة 1289 و 1310 ه‍.
5 شرح أبي طالب سعد بن محمد الأزدي المعروف بالوحيد المتوفى سنة 385 ه‍.
(٢٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 ... » »»