في النجف، وتأريخ وقفه سنة 991 ه ذكر في أوله عند نقل الأقوال في المراد بالآل ما لفظه: وقيل المراد به علي وفاطمة والحسنان، وهو القول الجزل وإلا لكنا مكلفين بوجوب الصلاة على كثير من الصالحين.. وفي آخره ما نصه: فرغ من تنميق هذا الشرح مؤلفه الفقير إلى اللطيف المعبود عبد الله بن محمد شمس الكيلاني.
(شرح رسالة الأخلاق) المذكورة، أوله: الحمد لله الذي خلق الانسان وزينه بالفضائل وهداه إلى معرفته.. إلى أن قال بعد ذكر النبي: وعلى آله وأصحابه ذوي المواهب والجلائل الممهدين لقواعد الدين بقواضب السيوف وقواطع الدلائل. ثم ذكر: أنه رأى كتبا كثيرة في الحكمة العملية ولم ير فيها مثل ما صنفه المولى الأعظم أستاذ البشر العقل الحادي عشر.. عضد الدولة والدين أدام الله ظلال جلاله.. واتفق الفراغ والاتمام من الشرح في بلدة كرمان.
وقد ذكرنا الرسالة في ج 1 ص 371 وقلنا انها لبعض الأصحاب لعدم تشخيصنا للمؤلف لكن ظهر لنا من هذا الشرح أنه تأليف عضد الدولة والدين الموصوف بالأوصاف المذكورة المنطبقة على الخواجة نصير الدين ويؤيد ذلك النسخة التي رأيتها عند الشيخ موسى بن الشيخ مرتضى آل كاشف الغطاء في النجف المنضمة إلى (مختصر تأريخ الأنبياء والملوك) الذي ألفه الحسن بن عمر ابن حبيب الحلبي المتوفى سنة 779 ه. وتأريخ كتابة المختصر سنة 983 ه.
وهما بخط كاتب واحد وان كان خط أحدهما أجلى والآخر أدق فقد جاء على ظهر تلك النسخة ما نصه: شرح رسالة الأخلاق للعلامة نصير الدين الطوسي كما يظهر منه أيضا أن الشارح للرسالة كان معاصرا لمؤلفها وأنه شرحها في حياته، بل إنه كان من تلاميذه.
(1025: شرح رسالة الأسطرلاب) تأليف الشيخ البهائي، للسيد كاظم الرشتي المتوفى سنة 1259 ه. كما في فهرس مؤلفاته.