الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٣ - الصفحة ٢٦٧
لما صدر عنه من الكلمات المناقضة والمنافية كما نقلها في حين لا يمتنع كونه يعمل بالتقية لأنه كان قاضيا من قبل القوم. كما يؤكده ما في ترجمته في (تأريخ يزد) ص 332 فقد ترجم هناك بعنوان تخلصه (منطقي) وجاء انه بعد ذكر تأريخ فراغه في صفر سنة 890 ه‍ قال: أميد انكه از غير محرمان محفوظ واز نظر درويشان محظوظ ودر آخرت واسطهء خلاص ونجات ورابطه رفعت درجات شود:
ان النبي محمدا ووصيه * وابنيه وابنته البتول الطاهرة أهل العباء وانني بولائهم * أرجو السلامة والنجا في الآخرة وأرى محبة من يقول بفضلهم * سببا يجير من السبيل الجائرة إلى آخره مما يدل دلالة صريحة على اعترافه بالوصاية وعصمة الزهراء من لفظ الطهارة المأخوذة من آية التطهير النازلة في حق الخمسة عليهم السلام، وليس أدل على ذلك لاثبات تشيعه ولعله من السادة الحسينية كما يظهر من (كشف الظنون) عند ذكر (الهداية) ج 2 ص 646 لكن سام ميرزا ذكره في (تحفه سامي) ص 48 وعده من العلماء غير العلويين.
(شرح ديوان الخواجة حافظ الشيرازي) مر بعنوان: شرح حافظ متعددا.
(987: شرح ديوان حسان بن ثابت) شاعر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، شرح لبعض قصائده، للمفتي المير محمد عباس اللكنهوي المتوفى في سنة 1306 ه‍. ذكره في (التجليات).
(988: شرح ديوان عروة بن الورد العبسي) للامام أبي سيف المعروف بابن السكيت المتوفى شهيدا من أجل التشيع في سنة 243 ه‍. طبع في الجزائر في سنة 1344 ه‍ ذكره في (جامع التصانيف الحديثة) وله (اصلاح المنطق) كما مر.
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 ... » »»